قالت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» اليوم (الأربعاء) إن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية أميركية على مبادلة المحتجزين بين إسرائيل وحركة «حماس» يتضمن مرحلة ثانية، يجري فيها إطلاق سراح مزيد من المحتجزين.
وأضافت أن المرحلة الثانية تتضمن إطلاق إسرائيل سراح «ما يصل» إلى 150 معتقلاً أمنياً فلسطينياً آخر، إذا عاد «ما يصل إلى 50 محتجزاً آخر إلى إسرائيل»، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي.
وبعد كثير من الشد والجذب وجهود للوساطة من جانب مصر والولايات المتحدة وقطر، أعلنت الحكومة الإسرائيلية وحركة «حماس» في الساعات الأولى من صباح اليوم (الأربعاء) صفقة لتبادل المحتجزين، وهدنة لأربعة أيام، لتمنح سكان القطاع فرصة لالتقاط الأنفاس، بعد شهر ونصف من بدء الحرب.
وحسب وزارة الخارجية القطرية، فإنه سيتم الإعلان عن توقيت بدء الهدنة القابلة للتمديد خلال 24 ساعة، كما ستزيد أعداد المفرج عنهم في صفقة التبادل بين الجانبين في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.
وقال بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «أقرت الحكومة الليلة الخطوط العريضة للمرحلة الأولى من تحقيق هدف إعادة جميع المحتجزين إلى الديار، وفي هذا الإطار يتم الإفراج عن 50 امرأة وطفلاً على مدار 4 أيام يتوقف خلالها القتال». كما تشمل الصفقة سماح إسرائيل لنحو 300 شاحنة مساعدات بدخول غزة من مصر يومياً، ودخول مزيد من الوقود إلى غزة خلال فترة وقف القتال.