ما هو سبب عزوف الشباب عن دراسة الطب ؟
ما هو سبب عزوف الشباب عن دراسة الطب ؟

ما هو سبب عزوف الشباب عن دراسة الطب ؟

أرجع عددٌ من الأطباء ومسؤولي التمريض أسباب عزوف الطلاب المواطنين عن دراسة الطب إلى 4 عوامل، تشمل انخفاض المقابل المادي مقارنة برواتب مجالات أخرى، فضلًا عن طول مدة دراسة كلية الطب، وصعوبة التواصل الاجتماعي بسبب ظروف المهن الطبية التي تجعل الطبيب مُتغيبًا عن المنزل كثيرًا، وأيضًا فقدان الحافز المُشجع لدى الشباب لدراسة الطب.

وأكدوا لـ الراية ضرورة تشجيع الطلاب المواطنين للالتحاق بكليات الطب في ظل انخفاض نسبة المواطنين العاملين في الكادر الطبي بالدولة، حيث يبلغ عددهم 500 طبيب فقط، من إجمالي عدد الأطباء بالدولة الذين يبلغ نحو 10 آلاف.

وأشاروا إلى أن افتتاح كلية الطب بجامعة قطر خلال السنوات الأخيرة ساهم بشكل كبير في زيادة دارسي الطب، ولكن الأمر ما زال يحتاج المزيد من العمل والجهد للوصول إلى النتيجة المأمولة، مُشيدين بالمِنح الدراسية التي توفرها الدولة في هذا المجال لمُساعدة الطلاب الراغبين في دراسة التخصصات الطبية النادرة.

وأكدوا أن جائحة «كوفيد-19» أظهرت حاجة العالم إلى المزيد من الأطباء لخدمة البشرية، لافتين إلى أن البعض يعتقد أن هناك مجالات أخرى قد تدرّ عليهم نفس العوائد المادية التي يمكن تحقيقها من خلال مهنة الطب مع مجهود أقلّ، ومن هنا تبرز أهمية وجود رغبة ذاتية من جانب الشباب لدراسة الطب لضمان النجاح والاستمرار بتلك المهنة السامية لخدمة البشرية، لأنها تتعامل مع آلام البشر وتعمل على تخفيف آلام المرضى.

وأكدوا أهمية التركيز على التوعية والتوجيه الأكاديمي خلال مرحلة الثانوية العامة لتشجيع الطلاب
على الالتحاق بالطب وزيادة أعداد الأطباء القطريين في دولة قطر.

ونوّهوا بأهمية الدافع الذاتي للشخص لدراسة الطب، فلا بد أن يكون لديه هذا الدافع، وأن يكون راغبًا
في دراسة هذا المجال، وليس إرضاءً لرغبات الآباء والأهالي، حيث إن الكثيرين منهم يُفضلون التحاق أبنائهم بهذه المهنة في المقام الأول.

وأكدوا أهمية التركيز الإعلامي على الكوادر الطبية وإظهار دورهم بصورة أكبر لتقديم القدوة والنماذج المُشرّفة للأجيال الأخرى، بما يوفر لهم الحافز الأكبر للدخول لهذا المجال الذي تحتاجه دولة قطر بالفعل، نظرًا لقلة أعداد الأطباء المواطنين العاملين بمجال الطب.

د. سعد الكواري : النماذج الناجحة في مجال الطب قدوة للشباب

Pasted into 4 %D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8 %D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1 %D8%B9%D8%B2%D9%88%D9%81 %D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8 %D8%B9%D9%86 %D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8
د. سعد الكواري

يقول د.سعد الكواري، استشاري طب الفم والأسنان: العزوف عن دراسة الطب يرجع إلى طول سنوات الدراسة، التي تستغرق سنوات أطول من دراسة مجالات نظرية أخرى، وهو ما يدفع كثيرًا من الطلاب للالتحاق بالكليات النظرية على حساب الكليات العملية عمومًا، وكليات الطب بصفة خاصة.

وأشار إلى أن توجه الدولة خلال السنوات الأخيرة في توفير الحوافز لمن يلتحق بدراسة الطب وضمان وظيفة لهم بمرتب عالٍ، أسهم في التشجيع على الالتحاق بدراسة الطب، لافتًا إلى أن الطريق ما زال طويلًا، ويحتاج الكثير من العمل في هذا المجال.

وأوضح أن الطالب القطري، حتى وهو في المرحلة الثانوية، يفضل اختيار التخصص الأدبي على العلمي، حيث إن هناك ثقافة عامة في هذا الشأن، إذ يخشى الكثير منهم من الرسوب، ومن القليل أن نجد طالبًا يرغب في تحدي الصعاب، ويُقرر دخول كلية الطب.

وأشار إلى أن هذه الظاهرة على الرغم من تراجعها نسبيًا إلا أنها ما زالت موجودة وتتطلب العمل على كافة المسارات من خلال الحوافز العينية التي توفرها الدولة، وفي الوقت نفسه التركيز على الجانب التوعوي، الذي يبدأ من الأسرة ذاتها ثم التركيز على الطلاب أنفسهم في مراحل التعليم المُختلفة من خلال إظهار النماذج الناجحة في المُجتمع القطري وإبرازها بالشكل الذي يجعلها نموذجًا يرغب الشباب الآخرون في الاقتداء به والوصول لما وصل إليه.

د. محمد الكواري : الإرشاد الأكاديمي يجذب الدارسين للطب

Pasted into 4 %D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8 %D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1 %D8%B9%D8%B2%D9%88%D9%81 %D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8 %D8%B9%D9%86 %D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8 1
د. محمد الكواري

أكد د.محمد جهام الكواري، استشاري جراحة السمنة، أن أسباب العزوف عن مهنة الطب، ترجع إلى عدة أسباب، تشمل الرواتب المادية الكبيرة في المهن الأخرى مقارنة بالطب، حتى في حال كانت الرواتب متقاربة، فإنها في مجال الطب تكون من خلال عمل شاق ومُتعب يتطلب الكثير من الوقت في الدراسة المُستمرة، نظرًا لطبيعة المجال.

وأشار إلى أن الأسباب تتضمن الدافع الذاتي لدى الشخص نفسه، فلا بد لمن يريد دراسة الطب أن يكون لديه هذا الدافع، وأن يكون راغبًا في العمل بهذا المجال، وليس إرضاءً لرغبات الآباء والأهالي، حيث إن الكثيرين منهم يُفضلون التحاق أبنائهم بهذه المهنة في المقام الأول.

وأوضح أهمية التركيز على مجال التوعية والإرشاد الأكاديمي للطلاب في جميع المراحل بهدف إظهار أهمية هذه المهنة الهامة التي تجلّت أهميتها بشكل أكبر خلال أزمة «كوفيد-19»، وجعلت الأطباء وقطاع التمريض في الصفوف الأولى لمواجهة الجائحة.

وقال: شهدت السنوات القليلة الماضية تحسنًا ملحوظًا في أعداد الطلاب الدارسين للطب سواء داخل قطر أو خارجها.

وأضاف: افتتاح كلية للطب بجامعة قطر كان له أكبر الأثر في الإقبال الكبير على دراسة الطب فضلًا على أن هناك الكثير من الطلاب يفضلون السفر للخارج للدراسة أيضًا، مُشيدًا في الوقت نفسه بالمنح الدراسية التي توفرها الدولة في هذا المجال لمساعدة الطلاب الراغبين في دراسة الطب بشكل خاص، والمجالات الأخرى بشكل عام.

وأكد أهمية التركيز الإعلامي على الكوادر الطبية والتمريضية وإظهار دورهم بصورة أكبر لتقديم القدوة والنماذج المُشرفة للأجيال الأخرى، بما يوفر لهم الحافز الأكبر على الدخول لهذه المجالات التي تحتاجها دولة قطر بالفعل، نظرًا لقلة أعداد الأطباء والعاملين بمجال التمريض من المواطنين القطريين.

د. سعيد كلداري : النظر لمهنة الطب كاستثمار.. حسبة خاطئة

Pasted into 4 %D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8 %D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1 %D8%B9%D8%B2%D9%88%D9%81 %D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8 %D8%B9%D9%86 %D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8 2
د. سعيد كلداري

عزا الدكتورُ سعيد كلداري استشاريّ أوّل جراحة تجميل وترميم، عزوفَ الشباب عن دراسة الطبّ إلى عدّة أسباب، منها طول فترة الدراسة مقارنةً بغيرِها من التخصّصات الأخرى، فضلًا عن أنّ البعض يعتبرون الراتب والمردودَ المادي للعمل بمهنة الطب غير مجدٍ، إذ إنّ هناك مهنًا أخرى تدرُّ الكثير من العوائد المادية التي ينظر إليها البعضُ على أنّها أكثر فائدةً وأكثر جاذبيةً من مهنة الطبّ.

وقال: إذا كان الشاب ينظر إلى مهنة الطبّ على أنّها استثمار أو وسيلة لتأمين المُستقبل، فهذه حسبة خاطئة بعض الشيء، لأنّ العمل في مهنة الطب يحتاج إلى المُثابرة والصبر والعمل لسنوات طويلة، فضلًا عن الدافع الذاتي للشاب نفسه، فهي ليست من المهن سريعة المردود التي تُؤتي ثمارَها للطالب عقب تخرّجه من الكلية، لكنها تتطلب سنوات عمل طويلة بعد التخرّج، كما أنّ الطبيب لا يتخصص مباشرةً بعد التخرج، إذ يحتاج لسنوات عمل كطبيب مُقيم لخمس سنوات للوصول لاختصاصي، ثم عدة سنوات أخرى قد تصل إلى 8 سنوات للوصول إلى استشاريّ.

وأضاف: إنّ العزوف عن دراسة الطب ظاهرة عالميّة. وأوضح أنّ الذين درسوا الطب واجهوا العديد من العراقيل والصعوبات واستطاعوا التغلّب عليها نتيجة وجود الحافز لديهم للعمل نحو تحقيق مُرادهم، وهو العمل في مهنة الطبّ. وشدّد على أهمية إظهار النماذج الناجحة لتشجيع الشباب على دراسة الطبّ.

اقرأ ايضاً
توصية بإعطاء جرعة رابعة ضد كورونا لمن تزيد أعمارهم عن الـ60

د. عبدالله النعيمي رئيس جمعية الأطباء القطرية:

الجائحة أظهرت حاجة العالم للمزيد من الأطباء

Pasted into 4 %D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8 %D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1 %D8%B9%D8%B2%D9%88%D9%81 %D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8 %D8%B9%D9%86 %D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8 4
د. عبدالله النعيمي

أكد د. عبدالله النعيمي رئيس جمعية الأطباء القطرية أنّ جائحة «كوفيد-19» أظهرت إلى أي مدى يحتاج العالم إلى المزيد من الأطباء لخدمة البشرية، موضحًا أن مسألة العزوف عن دراسة الطب في دولة قطر بدأت تقل نسبيًا خلال السنوات القليلة الماضية، خاصة مع افتتاح كلية الطب بجامعة قطر، بالإضافة إلى كلية الطب في وايل كورنيل.

وأشار إلى وجود نحو 10 آلاف طبيب عامل في دولة قطر، يمثّل القطريون منهم ما مجموعه 500 طبيب فقط، مضيفًا: إن مسألة العزوف عن دراسة الطب قد ترجع إلى عدة أسباب، منها عدم الرغبة في بذل الجهد والمثابرة في طلب العلم والدراسة بشكل مستمر، حيث إن دراسة الطب لا تتوقف عند حدّ معين ولكنها في تطوّر متواصل، وهو ما يتطلب من الطبيب أن يظلّ في طلب العلم بصورة لا تنقطع، وبالتالي فإن هذا الأمر له أشخاص بمواصفات معيّنة تكون راغبة في العمل بهذا المجال في المقام الأوّل.

وقال: إنّ الجانب المادي أيضًا قد يكون عاملًا في العزوف عن دراسة الطب، رغم أن الدولة تهتمّ بأجور الأطباء وتوفّر لهم الحوافز والمنح الدراسية اللازمة، إلا أنّ البعض يعتقد أن هناك مجالاتٍ أخرى قد تدرّ عليهم نفس العوائد المادية، ولكن مع مجهود أقلّ، ومن هنا تبرز أهمّية الرغبة الشخصية من جانب الفرد نفسه في دراسة الطب، وسيكون لها العامل الأكبر في النجاح والاستمرار بالعمل في هذه المهنة التي تخدم البشرية وتعدّ من أعظم المهن السامية، لأنّها تتعامل مع أوجاع البشر وتعمل على تخفيف آلام المرضى.

وأكّد أهمية التركيز على التوعية والتوجيه الأكاديميّ خلال مرحلة الثانوية العامة لتشجيع الطلاب على الالتحاق بالطب وزيادة أعداد الأطباء القطريين في دولة قطر.

د. إبراهيم الجناحي: إبراز النماذج المتميزة من الأطباء يحفز الشباب

Pasted into 4 %D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8 %D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1 %D8%B9%D8%B2%D9%88%D9%81 %D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8 %D8%B9%D9%86 %D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8 5
د. إبراهيم الجناحي

أكّد البروفيسور الدكتور إبراهيم الجناحي رئيس التعليم الطبي، رئيس قسم الصدر للأطفال في سدرة للطبّ أنّ المكانة الكبيرة التي تتمتّع بها مهنة الطب والعاملون بها، تجلّت في أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، حيث تصدّر العاملون في القطاع الطبي الصفوفَ الأولى لمُواجهة تلك الجائحة.

وأضاف: إنَّ هذه الجائحة العالمية أظهرت إلى أيّ مدى يحتاج العالم للمزيد من الأطباء لخدمة البشريّة جمعاء، مُوضّحًا أنّ العزوف عن دراسة الطب في قطر رغم أنَّها ظاهرة مُنتشرة خلال السنوات الماضية، إلا أنَّها بدأت تقل نسبيًا بعد افتتاح كلية الطب بجامعة قطر، بالإضافة إلى كلية الطب في وايل كورنيل.

ونوّه بضرورة تسليط الضوء على أهمية مهنة الطبّ وإبراز النماذج المتميّزة من الأطباء من أجل تحفيز الشباب على الالتحاق بدراسة الطبّ، مُوضحًا أنّ إظهار النماذج الناجحة والمؤثرة في المجتمع من الأطباء يُؤثّر في غرس حب الطب ودراسته بين الشباب في المرحلة الثانوية التي تعتبر حجرَ الزاوية نحو اختيار المجال والتخصص للدراسة التي سيعمل بها الشابُ بعد ذلك.

وأكّد أهمّيةَ دعم الأهل للطلاب وتحفيزهم على دراسة الطبّ، وذلك من خلال تبادل الأحاديث مع الأبناء حول الرسالة الإنسانيّة السامية لهذه المهنة ومدى احتياج العالم لها ليس في أوقات الأزمات الصحية فقط، بل في جميع الأوقات، إذ لا يمكن الاستغناءُ عن الأطباء في أي وقت، مُنوهًا بضرورة وجود أطباء قطريّين يكونون على دراية كبيرة بالمُجتمع وعاداته.

د. محمد العمادي: الدولة توفّر الحوافز للدارسين والكوادر الطبية

Pasted into 4 %D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8 %D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1 %D8%B9%D8%B2%D9%88%D9%81 %D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8 %D8%B9%D9%86 %D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8 6
د. محمد العمادي

يرى الدكتورُ محمد العمادي استشاري أوّل الجراحة العامة، رئيس مجموعة العمادي الطبية أنّ أهمية الأطباء تجلت بشكل كبير خلال أزمة «كوفيد-19» الحالية، حيث كان الأطباءُ في الصفوف الأمامية لمُواجهة هذه الجائحة، حيث يقومون بدور رائع في سبيل التصدي لهذه الجائحة العالمية الخطيرة، لافتًا إلى أهمية العمل على وضعهم في المكانة الاجتماعية التي تليق بهم بشكل مستمرّ.

وأرجع سبب عزوف الكثير من الشباب عن دراسة الطب إلى عدم الرغبة في بذل المجهود والبحث عن الربح السهل من خلال مهن أخرى تدرّ عوائد مادية تتقارب كثيرًا وربما تزيد على مهنة الطب، ولكن من خلال مجهود أقلّ، وبالتالي فإنّ الكثير من الشباب يفضل الطريق السهل وعدم دخول مجال الطبّ الذي يستغرق سنواتٍ طويلة في الدراسة والتعليم، وحتى بعد التخرّج والعمل، فإنّ الطبيب يظلّ في دراسة متواصلة وتعليم دائم لمُواكبة التطوّرات العالمية في هذا المجال الذي يتطوّر باستمرار.

وأوضح أنّ الدولة لم تدخر جهدًا في سبيل توفير الحوافز والدعم للشباب لتشجيعهم على الالتحاق بدراسة الطب من خلال زيادة الرواتب الخاصّة بالأطباء القطريين، فضلًا عن توفير المنح الدراسيّة التي تعدّ من الحوافز المهمة التي تدفع الشباب والفتيات لدخول مهنة الطب التي تحتاج بالفعل للمزيد من الكوادر الوطنيّة.

وقال: دراسة الطبّ من الأمور التي قد تؤثّر على الحياة الاجتماعية للطبيب الذي نجده دائمًا مشغولًا بالدراسة والبحث لمسايرة التطوّرات العالمية المستمرّة في هذا المجال، ومن ثم فقد يكون هذا الأمر أحد الأسباب التي تجعل الطلاب يعزفون عن دراسة الطب، لافتًا إلى أنّه من هذا المنطلق ينبغي أن يكون هناك تمييزٌ لهذه الفئة التي تحرم نفسها من الكثير من العيش بصورة طبيعيّة مثل أي إنسان آخر.

د. عبدالله الحمق: زيادة الأطباء القطريين خلال السنوات المقبلة

Pasted into 4 %D8%A3%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D8%A8 %D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1 %D8%B9%D8%B2%D9%88%D9%81 %D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8 %D8%B9%D9%86 %D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9 %D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8 7
د. عبدالله الحمق

قال د. عبدالله الحمق المدير التنفيذيّ للجمعية القطرية للسكري إنّ المشقة والجهد اللذين يجدهما الطبيب خلال ساعات العمل وراء العزوف عن هذه المهنة، حيث يرغب الكثيرون في العمل السهل الذي يدرّ دخلًا وفيرًا بعيدًا عن المشقّة، ومن هنا تبرز أهمية الرغبة والدافع الذاتي لدى الطالب للالتحاق بهذا المجال.

وأكّد أن حب مُساعدة الآخرين والتخفيف عنهم هو أساس الالتحاق بمهنة الطب، فمن يرغب في العمل في هذه المهنة عليه أن يتحمل الصعاب أملًا في تحقيق هدفه في مساعدة الآخرين، لافتًا إلى أنّ الحصول على الراتب المجزي بات هدفًا لجميع الشباب والأجيال الجديدة ويمكن تحقيقه من خلال مجالات عمل أخرى، لكن حال كان هناك حافز ذاتي لدراسة الطب سوف يحقّق الطالب ما يصبو إليه.

وأشاد بالحوافز التي توفرها الدولة حاليًا للتشجيع على دراسة الطب من خلال رصد رواتب شهرية لطلاب كلية الطب بجامعة قطر، حيث نرى هناك أعدادًا جيدة نسبيًا حاليًا في كلية الطب بجامعة قطر، ومن المنتظر أن نشهد خلال السنوات المُقبلة طفرة في أعداد الأطباء القطريّين نتيجة لذلك.

شاهد أيضاً

كلاب شاردة على ساحة ومدرج مطار بغداد الدولي تطارد أي شيء يتحرك (فيديو)

كلاب شاردة على ساحة ومدرج مطار بغداد الدولي تطارد أي شيء يتحرك (فيديو)

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لعشرات الكلاب الشاردة تجوب أرض ومدرج مطار بغداد الدولي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *