بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المُفدى، ببرقية تعزية، إلى كل من أخيه فخامة الرئيس الدكتور برهم صالح رئيس جمهورية العراق الشقيقة، ودولة السيد مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء، في ضحايا حريق مستشفى ابن الخطيب جنوبي العاصمة بغداد، مُتمنيًا للمُصابين الشفاء العاجل.
وأدى الحريق، الذي اندلع مساء السبت، عن مقتل ما لا يقل عن 82 شخصا وإصابة 110 آخرين في مستشفى ابن الخطيب الذي تم تجهيزه لاستقبال مرضى كوفيد-19.
وتشير تقارير إلى أن حادثا تسبب في انفجار خزان أكسجين، وهو ما أدي إلى اندلاع الحريق.
وقال بيان صادر عن رئيس الوزراء إنه سيتم أيضا استجواب محافظ بغداد، محمد جابر، ورئيس دائرة صحة شرق بغداد حيث توجد المستشفى.
وأضاف البيان أن “نتائج هذا التحقيق ستعرض على الحكومة في غضون خمسة أيام”.
وتظهر مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي رجال الإطفاء وهم يتدافعون لإخماد النيران، فيما راح أشخاص
يفرون من المبنى.
وقال رئيس الدفاع المدني العراقي، كاظم بوهان، إن الحريق اندلع في وحدة العناية الفائقة بالمستشفى،
في طابق “مخصص للإنعاش الرئوي”.
وقال مصدر في مستشفى ابن الخطيب لوكالة فرانس برس للأنباء إن “حوالي 30 مريضا كانوا في وحدة العناية الفائقة”،
التي كانت مخصصة لأشد حالات الإصابة بفيروس كورونا في بغداد.
وتعاني المستشفيات العراقية من ضغط فائق خلال جائحة فيروس كورونا، وهو جاء ليضيف إلى الضغوط
التي سببتها سنوات من الحرب والإهمال والفساد.
وارتفعت الإصابات بكوفيد-19 بشكل حاد منذ فبراير/ شباط في العراق، إذ تجاوز العدد الإجمالي حاجز المليون الأسبوع المنصرم.
وسجلت وزارة الصحة 1025288 حالة إصابة و15217 حالة وفاة منذ بدء انتشار الوباء.