مركز التبرع بالدم بمؤسسة حمد الطبية يطلق حملة وطنية للتشجيع على التبرع بالدم
مركز التبرع بالدم بمؤسسة حمد الطبية يطلق حملة وطنية للتشجيع على التبرع بالدم

مركز التبرع بالدم بمؤسسة حمد الطبية يطلق حملة وطنية للتشجيع على التبرع بالدم

باشر مركز التبرع بالدم بمؤسسة حمد الطبية، حملة وطنية للتشجيع على التبرع بالدم من خلال مراكز التبرع ووحدات متنقلة للغرض.

وتم تجهيز مركزي التبرع الدائمين ووحدتي التبرع المتنقلتين (في سوق واقف ومنطقة مشيرب) المخصصتين
لخدمات التبرع خلال شهر رمضان للبدء في إجراء عمليات التبرّع بالدم في ظروف صحية آمنة ووفق أفضل ممارسات مكافحة العدوى المتعارف عليها دوليا.

وقالت الدكتورة إيناس الكواري رئيس قسم المختبرات الطبية بمؤسسة حمد الطبية، إن التبرع ينقذ حياة المرضى،
حيث يعتبر التبرع طوق نجاة للكثير من مرضى الحالات الحرجة والطارئة ومرضى آخرين يحتاجون للمعالجة الطبية طويلة الأمد، مثل مرضى السرطان، مؤكدة على الحاجة لمتبرعين لضمان توفير إمدادات كافية ومأمونة من الدم
للمرضى.

وأوضحت أن التبرع بالدم خلال جائحة كورونا مأمون وصحي حيث قامت فرق خدمات التبرع
برفع مستوى الإجراءات الاحترازية بحيث تكون كافة العمليات مأمونة على الرغم من الظروف السائدة.

واشارت إلى أن الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تطبّقها هذه الفرق تتضمن الطلب من المتبرع إبراز تطبيق “احتراز” إضافة إلى إجراء تقييم صحي أولي للمتبرع يشمل قياس درجة حرارة الجسم، والاستفسار عن رحلات السفر التي قام بها المتبرع مؤخرا إضافة إلى أعمال تطهير وتعقيم الأسطح التي تقوم بها هذه الفرق بصورة متكررة، في حين أن فحص الخلو من فيروس كورونا (كوفيد-19) لا يعتبر متطلبا للتبرع .

اقرأ ايضاً
سعد الرميحي ضيفاً اليوم على الإعلام الأردني في لقاء مفتوح

حياة العديد من المرضى تعتمد على المتبرعين بالدم

يٌذكر أن واحدا من بين كل عشرة مرضى يتم إدخالهم إلى المستشفى يكون بحاجة ماسة لنقل الدم أو منتجات الدم،
كما أن حياة العديد من المرضى تعتمد على نقل الدم أو منتجاته، وقد يستفيد من وحدة الدم الواحدة التي يتم التبرع
بها ثلاثة مرضى على أقل تقدير إذا ما تم فصل مكونات الدم إلى المنتجات أو المشتقات الأساسية.

ويمكن للأشخاص الذين تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا (كوفيد-19) التبرع بالدم بعد ثلاثة أيام من تلقيهم
لجرعة اللقاح على أن لا تكون لديهم أعراض مثل الحمى أو أي من أنواع العدوى أو الالتهابات، أما بالنسبة
للأشخاص الذين تعرضوا للإصابة بفيروس كورونا (كوفيد-19) وتعافوا منها فيترتب عليهم الانتظار ثلاثة أشهر
على الأقل بعد تلاشي أعراض الإصابة ليتمكنوا من التبرع .

وبحسب المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية فإن الأشخاص الذي قاموا بالسفر مؤخرا عليهم الانتظار
مدة 28 يوما من تاريخ وصولهم إلى دولة قطر ليتمكنوا من التبرع.

شاهد أيضاً

غرفة قطر تدعو لإنشاء شركة للنقل البري تحت نظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص

غرفة قطر تدعو لإنشاء شركة للنقل البري تحت نظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص

دعت لجنة الخدمات بغرفة قطر إلى إنشاء شركة للنقل البري تحت نظام الشراكة بين القطاعين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *