تزامنا مع انتفاضة رمضان في مدينة القدس والتي اندلعت شرارتها إثر المسيرة الاستيطانية التي دعت إليها منظمة “لاهافا”
التهويدية الدينية، شارك الفنانون العرب على طريقتهم الخاصة في المعارك المحتدمة بين اسرائيل واهل فلسطين.
ادارة ترمب تدعم اسرائيل على حساب الحقوق الوطنية لشعب فلسطين وهي بمواقفها تدعم الإرهاب المنظم لدولة
الاحتلال وان مواقف الإدارة الامريكية تتعارض مع مقولة جورج واشنطن في خطبة الوداع «ليس هناك ما هو أكثر أهمية
من الابتعاد عن الكراهية الراسخة والدائمة ضد دول معينة أو الارتباط العاطفي بدول أخرى.إن الأمة التي تنغمس في اعتياد
الكراهية أو اعتياد العشق لأمة أخرى، هي أمة فاقدة للحرية لدرجة معينة».
اذ لا يبدو أن الأمريكيين يتفقون مع هذه العبارة كثيرًا، العبارة المنقولة من خطبة وداع «جورج واشنطن»، في 1796،
فوفقًا لاستطلاع رأي أجرته «بلومبيرج» فإن 45 ٪ من الأمريكيين يرون أنه يجب على الولايات المتحدة دعم إسرائيل حتى
وإن انحرفت مصالح إسرائيل عن مصالح بلدهم، ويرى 47 ٪ أنه عندما تتعارض المصالح الأمريكية مع إسرائيل، يجب
أن تختار الولايات المتحدة مصلحتها فضلًا عن مصلحة إسرائيل. في حين يرى 8 ٪ أنهم لا يعرفون أو غير واثقين.
اسرائيل وانتهاك حقوق الانسان
وتستمر اسرائيل في اعتقالاتها التعسفية ضد أهل فلسطين
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، شابين فلسطينيين من محافظة بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية في بيت لحم، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين مهند جمال نواورة ، وإبراهيم ناصر الورديان، بعد دهم منزلي ذويهما، وتفتيشهما في مدينة بيت لحم.
أفادت مصادر أمنية ومحلية في نابلس، أن قوات الاحتلال اعتقلت شابًا فلسطينيًا من سكان عسكر الجديد، على حاجز بيت
شرف غربي نابلس، كما اعتقلت 10 فلسطينيين من قرية جالود جنوب نابلس.
وبحسب المصادر، هاجمت الزوارق الحربية للاحتلال الإسرائيلي، مراكب الصيادين قبالة بحر مدينة غزة، بالرصاص الحي وخراطيم المياه.
وذكرت مصادر محلية في غزة أن زوارق بحرية الاحتلال هاجمت مراكب الصيادين قبالة بحر منطقة السودانية شمال
غربي مدينة غزة بالرصاص، وفتحت عليها خراطيم المياه وأجبرتها على مغادرة المكان، وتسبب ذلك في حدوث أضرار في مركب صيد على الأقل.
تجاهل قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بفلسطين
طوال سبعة عقود دأبت سلطة الاحتلال الإسرائيلي على تجاهل القرارات الأممية المتعلقة بقضية فلسطين، وهو ما جعل
غالبية هذه القرارات مجرد حبر على ورق، أو مجرد انتصارات معنوية للفلسطينيين لم تمنع آلة الاحتلال من الاستمرار في
التهام الأرض والتاريخ.