أشادت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش بدور قطر في دعم بلادها إبان الثورة الليبية،
وبدوره أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن الدوحة ستبقى دائما داعمة لكل جهود الاستقرار في ليبيا، وذلك في أول زيارة
لوزير خارجية قطري لطرابلس منذ 2013.
وأكدت المنقوش، في مؤتمر صحفي مشترك بطرابلس مع ضيف البلاد، على دور
قطر في دعم الشعب الليبي منذ عام 2011، ودعمها الحوار السياسي وحكومة
الوحدة الوطنية.
كما دعت المنقوش الدوحةَ إلى إعادة بعثتها الدبلوماسية من تونس، لتعمل
في العاصمة طرابلس، وذلك بالتزامن مع الزيارة التي يقوم بها نظيرها الشيخ
محمد بن عبد الرحمن إلى ليبيا.
وقالت وزيرة الخارجية الليبية : اتفقنا مع الجانب القطري على تفعيل الاتفاقيات بين البلدين،
وطالبنا الوفد القطري بضرورة عودة سفارة الدوحة للعمل من طرابلس.
وأضافت: سمعنا أخبارا جيدة من الوفد القطري بقرب إعادة فتح السفارة في طرابلس،
دون تحديد موعد.
من جهته، أكد وزير الخارجية القطري لنأن الدوحة ستبقى دائما داعمة لكل جهود الاستقرار
في ليبيا، وقال إنه أجرى مباحثات مثمرة في طرابلس تطرقت لمجالات تعاون متعددة،
وتم الاتفاق على تشكيل فرق عمل مشتركة، مجددا دعم دولة قطر لليبيا والشعب الليبي
والعملية السياسية الانتقالية. الخارجية الليبية
وفي وقت سابق اليوم الأحد، بدأ الشيخ محمد بن عبد الرحمن أول زيارة إلى ليبيا
منذ اندلاع الأزمة في هذا البلد عام 2013، تستمر يوما واحدا.
والتقى آل ثاني في وقت سابق رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، لبحث تعزيز
العلاقات الثنائية.
ومن المتوقع أن يلتقي ضيف ليبيا لاحقا رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي،
في إطار الزيارة، وفق مراسل الأناضول.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2020، وقعت الدوحة وطرابلس مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون
في المجال الأمني، كما تسود بينهما علاقات جيدة وشراكة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها.
المصدر: الجزيرة