قدّر اتحاد الصناعات الإسرائيلي خسائر الشركات الإسرائيلية، خلال الحرب الأخيرة
على قطاع غزة، بنحو 1.2 مليار شيكل (368 مليون دولار).
غياب العاملين بسبب صواريخ غزة أدى إلى تراجع كبير في إنتاج الشركات الصناعية وفي المبيعات، وألحق أضرارا مباشرة بالإيرادات.
وقال الاتحاد -في بيان الاثنين- إن معظم الخسارة تعود إلى تغيب الموظفين عن عملهم،
وبقائهم في منازلهم بسبب إطلاق الصواريخ التي لم تتوقف من غزة.
وأوضح الاتحاد أن نحو ثلث العاملين تغيبوا في جنوب إسرائيل، في حين لزم نحو 10% المنازل
في الوسط.
وأكد أن غياب العاملين أدى إلى تراجع كبير في إنتاج الشركات الصناعية وفي المبيعات،
وألحق أضرارا مباشرة بالإيرادات.
وأشار اتحاد الصناعات إلى أن 50 مصنعا إسرائيليا أصيب بصورة مباشرة بصواريخ المقاومة الفلسطينية، وأوضح أن تقديراته لا تشمل الخسائر غير المباشرة، مثل إلغاء الطلبيات.
والجمعة، قدرت وزارة المالية الإسرائيلية الخسائر الأولية للاقتصاد في المواجهة الأخيرة
مع فصائل المقاومة الفلسطينية بنحو 7 مليارات شيكل (2.51 مليار دولار). وقالت الوزارة
حينئذ إن تقديراتها للخسائر أولية، وهي مرشحة للزيادة. خسائر الشركات الإسرائيلية
وحتى مساء الاثنين، لم يصدر عن الحكومة الإسرائيلية أي تحديث لإجمالي الخسائر.
وتقديرات وزارة المالية الإسرائيلية لخسائر المواجهة الأخيرة التي استمرت 11 يوما
هي ضعف خسائر الاقتصاد الإسرائيلي في الحرب السابقة على غزة عام 2014، التي
قدرها البنك المركزي الإسرائيلي بنحو 3.5 مليارات شيكل (1.3 مليار دولار بأسعار اليوم).
وبدأ فجر الجمعة سريان وقف لإطلاق النار برعاية مصرية بين الفصائل الفلسطينية
في قطاع غزة وإسرائيل.
وأسفر العدوان على الأراضي الفلسطينية منذ 13 أبريل/نيسان الماضي عن 280 شهيدا
بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنًّا، وأكثر من 8900 مصاب، فضلا عن تضرر 1800
وحدة سكنية وتدمير 184 برجًا ومنزلًا وعددًا من المصانع والمرافق الاقتصادية.
المصدر: الجزيرة