الإمارات تتبرع بملايين الدولارات لإسرائيل.. "منذ 18 عامًا إلى تاريخ اليوم"
الإمارات تتبرع بملايين الدولارات لإسرائيل.. "منذ 18 عامًا إلى تاريخ اليوم"

تسارع غير مسبوق بالتطبيع الإماراتي رغم العدوان الإسرائيلي على غزة

تسارع غير مسبوق بالتطبيع الإماراتي رغم العدوان الإسرائيلي على غزة


رصد تقرير لوكالة “الأناضول” التركية، تسارع خطوات التطبيع الإماراتية مع تل أبيب، تزامنا مع تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة وشنها حربًا على قطاع غزة استمرت 11 يوما.

وأفاد التقرير بتنوع أنشطة التطبيع بين اجتماعات سياسية وأخرى اقتصادية وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وتبادل طلابي في الفترة بين 16 أبريل/نيسان الماضي والأول من يونيو/حزيران الجاري.

وفي 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في فلسطين؛ جراء اعتداءات “وحشية” إسرائيلية في القدس، وامتد التصعيد في مايو/أيار إلى الضفة الغربية والمدن العربية داخل إسرائيل، وتحول إلى عدوان على غزة انتهى بوقف لإطلاق النار، فجر 21 من الشهر ذاته، وأسفر عن 290 شهيدا بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، وأكثر من 8900 مصاب.

وبحسب تقرير الوكالة، فإن أبرز خطوات التطبيع بين الإمارات وإسرائيل منذ 16 أبريل/نيسان، كانت على النحو التالي:

في 16 أبريل/نيسان، شهدت قبرص الرومية لقاءً رباعيا ضم وزير خارجيتها “نيكوس خريستوذوليديس”، ونظيريه اليوناني “نيكوس ديندياس”، والإسرائيلي “جابي أشكنازي”، بحضور المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات “أنور قرقاش”. وفي 19 أبريل/نيسان، أعلنت شركة “مجموعة 42” الإماراتية، وشركة “رفائيل” للصناعات الدفاعية الإسرائيلية (حكومية) إبرام اتفاق، لإقامة مشروع مشترك، لتسويق “تقنيات الذكاء الاصطناعي وحلول البيانات الضخمة”، لقطاعات متعددة.

في 21 أبريل/نيسان، استقبل وزير الخارجية الإماراتي “عبدالله بن زايد”، مبعوث وزير خارجية إسرائيل الخاص لدول الخليج “زفي حيفتس”، وبحثا “سبل تعزيز التعاون المشترك”. وفي 26 أبريل/نيسان، وقّعت شركة “ديليك كيدوحيم” صاحبة الامتياز في حقل تمار البحري الإسرائيلي للغاز الطبيعي، مذكرة تفاهم مع شركة “مبادلة” للبترول الدولية، التي تتخذ من أبو ظبي مقرا لها.

التطبيع مستمر

في 2 مايو/أيار الماضي، أعلنت مجموعة بورصة دبي للذهب والسلع،. حصولها على موافقة من سلطة الأوراق المالية في إسرائيل (حكومية)، تتيح لشركات الأخيرة المؤهلة، التداول على منصة “دبي للسلع”. وفي 6 مايو/أيار، كشف الصحفي الإماراتي “محمود العوضي”، عن إطلاق منصة إعلامية عربية – عبرية داخل إسرائيل،. يقوم هو برئاسة تحريرها كأول خليجي يرأس وسيلة إعلام إسرائيلية، ويقوم بتمويلها رجال أعمال إسرائيليين.

اقرأ ايضاً
أول رحلة جوية بين إسرائيل ودولة المغرب العربي

في 30 مايو/أيار، قال وزير المالية الإسرائيلي “إسرائيل كاتز”، إن بلاده والإمارات وقعتا اتفاقية ضريبية مشتركة،. ضمن جهود البلدين لتعزيز العلاقات التجارية المشتركة. وفي 31 مايو/أيار، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن سفينة شحن إماراتية ضخمة وصلت إلى ميناء إيلات جنوبي إسرائيل،. وهي أول سفينة تصل الميناء من الخليج العربي منذ أكثر من 15 عاما، وتحمل نحو 4 آلاف طن من الحديد.

بعد ذلك في 31 مايو/أيار، زار السفير الإماراتي لدى إسرائيل “آل خاجة”، الزعيم الروحي لحركة “شاس” الدينية، الحاخام شلومو كوهين،. في مدينة القدس المحتلة، ونقلت قناة “كان” الإسرائيلية أن الأخير قدم للسفير هدية و”حياه بمباركة الكهنة”. وفي 31 مايو/أيار، اتفقت إسرائيل والإمارات على إطلاق برامج لتبادل البعثات الطلابية في مجال التعليم،. وذكر حساب “إسرائيل بالعربية” التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية،. أن ذلك جاء في أول اجتماع بين وزير التعليم الإسرائيلي يؤاف جالانت، بسفير الإمارات.

مطلع يونيو/حزيران الجاري،. أعلنت إدارة التجارة الخارجية التابعة لوزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية،. أنها ستفتتح خلال صيف العام الجاري مكتبا اقتصاديا جديدا في أبوظبي.

بعد ذلك كانت الإمارات قد وقعت اتفاق التطبيع مع إسرائيل في العاصمة الأمريكية واشنطن،. في 15 سبتمبر/أيلول 2020، ومنذ ذلك الحين، تم توقيع عشرات الاتفاقيات بين شركات ومؤسسات حكومية وخاصة إسرائيلية وإماراتية.

وأثار التطبيع الإماراتي الإسرائيلي غضبا شعبيا عربيا واسعا،. في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ عربية ورفضها قيام دولة فلسطينية مستقلة، .فضلا عن اعتداءاتها المتواصلة على الشعب الفلسطيني.

المصدر: الخليج الجديد

شاهد أيضاً

لافتة “تل أبيب هي ساحة معركتنا” في طهران تثير مخاوف الإيرانيين

لافتة “تل أبيب هي ساحة معركتنا” في طهران تثير مخاوف الإيرانيين صدر الصورة، Supplied التعليق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *