Mozambique

اختطاف عشرات الأطفال في موزمبيق

قبل كل شيء كشفت منظمة “سايف ذي تشيلدرن” (أنقذوا الأطفال)، أن أكثر من 50 طفلا غالبيتهم
العظمى فتيات، اختطفوا في شمال شرق موزمبيق العام الماضي، على أيدي الجماعات “الجهادية”

علاوة على ذلك في تقرير لها، اعتبرت “سايف ذي تشيلدرن” أن “اختطاف الأطفال أصبح تكتيكا
جديدا تعتمده بصورة منتظمة جماعات مسلحة متورطة في النزاع،

كما أشارت أن هذا العدد لا يعكس سوى الحالات المبلغ عنها”، لافتة إلى أن “تقريرها يستند إلى
بيانات جمعتها بين يناير 2020 ويناير 2021، منظمة “أكليد” غير الحكومية الأمريكية المتخصصة
بجمع بيانات حول النزاعات”.

من جهة أخرى أضافت المنظمة غير الحكومية أنه “في نهاية مارس الماضي، فرت أسرة لديها أربعة
أطفال من بالما، بعدما شن الجهاديون هجوما واسع النطاق على المدينة الواقعة في أقصى شمال البلاد، مما أدى إلى مقتل العشرات”،

أنقذوا الأطفال

من ناحية اخرى نقل تقرير “سايف ذي تشيلدرن” عن الأم (42 عاما) قولها: “أثناء فرار الأسرة، اعترض
مسلحون طريقنا ووضعوا الفتيات جانبا وحبسوهن في منازل مختلفة، ثم احتجزونا في منزل آخر،
وعاد الجهاديون لاحقا وأخذوا الفتيات اللواتي كانوا مهتمين بهن، في حين أني وزوجي تمكنا لاحقا
من الفرار مع ثلاثة من أطفالنا الأربعة، أما ابنتنا الكبرى البالغة من العمر 14 عاما فلم يرها أحد مذاك”.

اقرأ ايضاً
تدهور الحالة الصحية للمعارض المصري المسجون عبدالمنعم أبوالفتوح

كما أوضحت “سايف ذي تشيلدرن” أنه “قبل عام 2020، لم يكن هناك أي أثر لعمليات قتل أو خطف متعمدة لأطفال في هذه المنطقة.

علاوة على ذلك لفتت المنظمة إلى أنه “ليس هناك إحصاء يسمح بتحديد عدد الأطفال الذين
تمكنوا من الفرار من خاطفيهم وأولئك الذين ما زالوا في قبضتهم”، إذ تشهد مقاطعة كابو ديلغادو
(شمال شرق)، الحدودية مع تنزانيا، والتي تقطنها أكثرية مسلمة،  منذ ثلاث سنوات، هجمات متزايدة تشنها جماعات جهادية يطلق عليها اسم “الشباب”، حيث يرتكب هؤلاء الجهاديون فظائع من شتى الأنواع، من نهب القرى وإحراقها، وقطع رؤوس الرجال، وسبي النساء، وخطف الأطفال لتجنيدهم في القتال أو لاستعبادهم جنسيا، ولا سيما الفتيات، بحسب وكالة “فرانس برس”.

بعد ذلك أشارت “فرانس برس” وفق منظمات غير حكومية والأمم المتحدة، إلى أن  “أعمال العنف الجهادية في الموزمبيق أدت إلى مقتل 2800 شخص، وأجبرت 700 ألف آخرين على الفرار، بمن فيهم 364 ألف قاصر.

نقلا عن روسيا اليوم

شاهد أيضاً

«نيلي»... وحدة إسرائيلية سرية جديدة لاغتيال عناصر «حماس»

«نيلي»… وحدة إسرائيلية سرية جديدة لاغتيال عناصر «حماس»

نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن وحدة خاصة تشكلت من عناصر أمنية واستخباراتية لتعقب وقتل عناصر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *