تعزيز العمل العربي المشترك في الدوحة

أكد سعادة السفير حسام زكي، الأمين العام المُساعد للجامعة العربية، على أهمية اجتماعات وزراء
الخارجية العرب بالدوحة اليوم من أجل تعزيز العمل العربي المشترك

بالتالي أهمية بحث عدد من الموضوعات السياسية العربية تتصدّرها القضية الفلسطينية وأزمة سد النهضة بطلب من مصر والسودان.

قبل كل شيء وردًا على سؤال ل الراية خلال تصريحات صحفية أمس حول أهمية التقارب القطري
المصري في تعزيز العمل العربي المشترك ودعم عمل الجامعة العربية، قال السفير زكي: إنه
«تقارب مهم جدًا، وكل تقارب عربي-عربي يصب في إطار المصلحة العربية ودعم الجامعة العربية
وتعزيز العمل العربي المشترك»، مُشددًا على أن «كل تقارب هو تقارب محمود ومطلوب ونباركه ونعتقد أنه يُشكّل قوة لموقف الجامعة العربيّة».

أجندة العمل العربي المشترك

من جهة أخرى عن أجندة اجتماعات اليوم، قال سعادة السفير حسام زكي: لدينا ثلاثة اجتماعات،
الأول هو اجتماع تشاوري للسادة وزراء الخارجية وهو اجتماع متفق عليه في شهر فبراير الماضي.

علاوة على ذلك تم الاتفاق على أن تكون هناك اجتماعات تشاورية دورية ترأسها الدول التي ترأس المجلس الوزاري للحديث بحرية حول عدد من الموضوعات التي تهم الجامعة العربية وفي مقدمتها الموضوعات السياسيّة.

سد النهضة

كما أوضح أنه عندما ينتهي هذا الاجتماع سوف يكون هناك غداء عمل يقيمه سعادة الشيخ محمد
عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ويعقبه اجتماع للجنة فلسطين التي تم
تشكيلها في ١١ مايو الماضي، بهدف بحث الوضع في القدس وتداعياته وكيفية التوصل إلى آليات لدعم الموقف الفلسطيني.

في حين تتشكّل هذه اللجنة من ٧ دول والأمين العام، واليوم أول اجتماع لهذه اللجنة، وسوف
تنتخب رئيسًا لها ثم تنظر في عملها، بعد ذلك سيكون هناك مُؤتمر صحفي لسعادة الشيخ محمد
عبدالرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة العربية.

اقرأ المزيد من المصدر: الراية