نساء في الجائحة

الفنانات القطريات في معرض «نساء في الجائحة»

تتواصل بالمؤسسة العامة للحي الثقافي فعاليات المعرض الافتراضي «نساء في الجائحة»، الذي يُقام بالتعاون مع معهد قطر – أمريكا للثقافة بواشنطن،

E3wT71qXoAAGP8o

قبل كل شيء يضم معرض «نساء في الجائحة» 32 لوحة فنية لعدد من الفنانات القطريات وهن:
هيفاء الخزاعي وعبير الكواري وجواهر المناعي ومريم الخالدي،

كما شارك عدد من الفنانات الأمريكيات وهن: آنا دافيسو وسارة أحمد وجوردن وين وألكسندرا
شرمان، حيث تشارك كل فنانة بأربع لوحات فنية.

وفي هذا السياق، أكدت الفنانات القطريات أنهن سعين من خلال أعمالهن إلى إحياء التراث
والثقافة القطرية، بما يؤكد اعتزازهن بهويتهن المحلية.

على سبيل المثال قالت الفنانة مريم الخالدي عن لوحاتها: إنها قد استلهمتها من الثقافة والتراث
القطري لتعكس اعتزازها بهويتها بكل خصوصيتها وأبعادها الثقافية والحضارية، وهي تعمل على
استخدام المواد الفنية غير التقليدية بطريقة حديثة تمكن من إعادة إحياء الماضي بعدسة الحاضر.

أما الفنانة عبير الكواري فتقول: إنّ أسلوبها يتميز بالخروج عن النمط التقليدي على صعيد الفكرة
وتنوع الوسائط المستخدمة، وبالرغم من أنّ المواضيع التي تطرحها لها علاقة مباشرة بالتراث
القطري والموروث الثقافي الشعبي إلا أن أعمالها تتميّز بالمُعاصرة.

من ناحية أخرى تقول الفنانة جوردن وين: إنّ أعمالها تتميز بنَفَس هندسي اعتمدت فيه على الأشكال
والأنماط الكلاسيكية للإشارة إلى المفاهيم الرياضية التي تعكس عجائب الكون.

اقرأ ايضاً
جريدة العرب: الجواز القطري يتصدر الجوازات العالمية والعربية

«نساء في الجائحة» متعلق بالهوية

أما الفنانة سارة أحمد فتؤكد أنها عملت على مواضيع متعلقة بالهوية والهجرة والنزوح والتدمير
والتجديد، من أجل إنشاء مساحة خاصة وسط فوضى العالم وتعزيز كل ما هو جميل وسط الركام،
وتقول إنّ الفن الذي أصنعه مستمد من هوياتي متعدّدة الثقافات: كمهاجرة من باكستان،
وأمريكية، وجنوب آسيوية، وفنانة محترفة، ولذلك فإن أعمالي تتجاوز الحدود والتصنيفات وهي
تمزج بين الطبيعة مع الأنماط الهندسية التي تستذكر تقاليد صنع الفن الإسلامي، التي ترمز إلى الوحدة العالمية التي تبني وجودنا.

بدورها تقول الفنانة الكسندرا شرمان: إنها عملت على أن تعكس المناظر الطبيعية من خلال الألوان
المائية، وهي تمزج بين القديم والعتيق،كما تحاول إلى منح المشاهد التي ترسمها بعدا وجوديا تكشف من خلاله الغموض المتأصل في الحياة، وفي أنفسنا والبيئة المحيطة بنا، وهو ما يدعو المشاهد إلى استكمال القصة.

بينما تستكشف الفنانة آنا دافيسو عددًا من المواضيع الاجتماعية معتمدة على تقنيات وأساليب فنية متنوعة.

جدير بالذكر أنه ستُقام على هامش المعرض يوم ٢٤ يونيو الجاري ندوة افتراضية للفنانات المُشاركات في المعرض، تديرها الدكتورة شيخة المسند لمُناقشة أعمالهن الفنيّة.

نقلا عن الراية

شاهد أيضاً

غرفة قطر تدعو لإنشاء شركة للنقل البري تحت نظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص

غرفة قطر تدعو لإنشاء شركة للنقل البري تحت نظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص

دعت لجنة الخدمات بغرفة قطر إلى إنشاء شركة للنقل البري تحت نظام الشراكة بين القطاعين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *