مسيرة نسائية في إسطنبول ردا على الانسحاب من معاهدة لمكافحة العنف ضد المرأة
مسيرة نسائية في إسطنبول ردا على الانسحاب من معاهدة لمكافحة العنف ضد المرأة

مسيرة نسائية في إسطنبول ردا على الانسحاب من معاهدة لمكافحة العنف ضد المرأة

خرجت مسيرة نسائية في إسطنبول لمطالبة الرئيس رجب طيب أردوغان بإلغاء قراره الانسحاب من معاهدة لمكافحة العنف ضد المرأة قبل خروج أنقرة الرسمي منها في الأول من تموز/يوليو.

وتتهم منظمات الدفاع عن حقوق المرأة الحكومة التركية بالانسحاب من المعاهدة لإرضاء المحافظين الذين اعتبروا أن المعاهدة أضرت بوحدة العائلات.

   وقال المحافظون أيضا أن الإشارة إلى المساواة في المعاهدة تم استغلالها من قبل مجتمع المثليين لكسب قبول أوسع في المجتمع التركي.

   لكن معارضي قرار أردوغان يقولون إن الانسحاب يعرض النساء في تركيا لخطر أكبر في بلد يتفشى فيه العنف ضد المرأة.

   والعام الماضي، قُتلت 300 امرأة بحسب مجموعة حقوقية محلية، بينما قُتلت 177 امرأة حتى الآن هذا العام.

   ولم يتراجع غضب الجمعيات المدافعة عن حقوق النساء التي قررت تنظيم مسيرتين كبيرتين في اسطنبول، واحدة السبت والثانية في الأول من تموز/يوليو للضغط على الحكومة للتراجع
عن قرارها قبل موعد الانسحاب الرسمي.

   ومن المقرر تنظيم احتجاجات مماثلة حتى الأول من تموز/يوليو.

   وشاركت أكثر من ألف امرأة من أرجاء تركيا في مسيرة نسائية في إسطنبول نظمت في الجانب الآسيوي من اسطنبول وسط حضور أمني كثيف، على ما أفادت صحافية في وكالة الأنباء الفرنسية.

اقرأ ايضاً
قطر الخيرية تساعد النازحين الصوماليين في رمضان

   ورفعت بعض المشاركات أعلام قوس قزح فيما رفعت أخريات لافتات كتب عليها “اتفاقية إسطنبول لنا”.

   وقالت مليك أونداس من رابطة مجلس المرأة “أملنا متجذر دوما في نضالنا
في منظماتنا”، مضيفة أن المشاركات جئن من 70 محافظة إلى اسطنبول.

   وأضافت “نحن نؤمن بقوة منظماتنا. وسواء تم التراجع عن القرار أو لا سنواصل نضالنا بكل الطرق الممكنة”.

      والمعاهدة المعروفة باسم “اتفاقية إسطنبول” أو اتفاقية مجلس أوروبا وقعتها 45 دولة والاتحاد الأوروبي في عام 2011 لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي،
وهي ترغم الحكومات على اعتماد تشريع يمنع العنف المنزلي والتجاوزات المماثلة
بما يشمل الاغتصاب أو ختان النساء.

المصدر: فرانس24

شاهد أيضاً

«نيلي»... وحدة إسرائيلية سرية جديدة لاغتيال عناصر «حماس»

«نيلي»… وحدة إسرائيلية سرية جديدة لاغتيال عناصر «حماس»

نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن وحدة خاصة تشكلت من عناصر أمنية واستخباراتية لتعقب وقتل عناصر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *