التطبيع ليس بديلا لعملية السلام وانسحابنا من مفاوضات النووي يقترب
التطبيع ليس بديلا لعملية السلام وانسحابنا من مفاوضات النووي يقترب

التطبيع ليس بديلا لعملية السلام وانسحابنا من مفاوضات النووي يقترب

التطبيع ليس بديلا لعملية السلام وانسحابنا من مفاوضات النووي يقترب


قال وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” إن اتفاقات التطبيع التي أبرمتها إسرائيل مع دول عربية برعاية إدارة “ترامب”، العام الماضي، ليست بديلا عن مساعي معالجة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، محذرا في الوقت ذاته من أن موعد انسحاب بلاده من المحادثات النووية مع إيران “يقترب”.

جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، الجمعة، على هامش زيارته إلى فرنسا.

وعن لقائه المقرر مع وزير خارجية إسرائيل الجديد “يائير لابيد” في إيطاليا الأسبوع المقبل، قال “بلينكن” إن أحد أهداف بلاده حاليا هو “محاولة إعادة بناء المزيد من الثقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين حتى تكون الظروف مواتية في وقت ما للمضي قدما في مرة أخرى في المفاوضات بشأن التوصل لسلام دائم”.

وتوقفت مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية منذ أبريل/نيسان 2014؛ لعدة أسباب بينها رفض إسرائيل إطلاق سراح معتقلين قدامى، ووقف الاستيطان.

ولفت “بلينكن” إلى أن إدارة بايدن “أيدت بقوة اتفاقات إبراهيم” (اتفاقيات التطبيع)، التي أبرمت في عهد إدارة “دونالد ترامب”، والتي تطبع علاقات إسرائيل مع 4 دول عربية هي: الإمارات والبحرين والمغرب والسودان.

واستدرك، مشيرا إلى الحرب الأخيرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة: “لكننا نعلم أيضا، وأعتقد أننا رأينا للتو دليلا على ذلك، أن تلك الاتفاقات ليست بديلا عن معالجة القضية الإسرائيلية الفلسطينية”.

القضية الفلسطينية

ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها شرطة إسرائيل ومستوطنوها في المسجد الأقصى وحي “الشيخ جراح” بالقدس في محاولة لإخلاء 12 منزلا فلسطينيًا وتسليمها لمستوطنين.

اقرأ ايضاً
فايننشال تايمز: قطر تعزز دورها في التوسط بين طهران وواشنطن لإحياء الاتفاق النووي

وانتقل التوتر إلى قطاع غزة، حيث شنت إسرائيل عدوانا واسعا، بدءا من 10 مايو/أيار، واستمر مدة 11 يوما، وأسفر عن استشهاد وجرح المئات.

وفي قضية أخرى، قال “بلينكن”، بعد مضي 6 جولات من المحادثات مع طهران لإحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015،. دون التوصل لاتفاق، إن التقدم في البرنامج النووي الإيراني يمكن أن يصبح عقبة لا يمكن التغلب عليها.

وقال: “إذا استمر هذا، إذا استمروا (الإيرانيون) في تشغيل أجهزة طرد مركزي أكثر تطورا،. فسنصل إلى نقطة سيكون فيها من الصعب للغاية من الناحية العملية العودة إلى معايير الاتفاق النووي الأصلي”.

وعن اليوم الذي قد تنسحب فيه إدارة “بايدن” من المحادثات النووية، قال “بلينكن”: “لا يمكنني تحديد موعد لذلك، لكنه يقترب”.

وخلال مؤتمر صحفي عقده في وقت سابق الجمعة مع نظيره الفرنسي “جان إيف لودريان،. حذر “بلينكن” من استمرار “خلافات جدية” مع طهران بشأن برنامجها النووي،. مؤكدا أن منع الأخيرة من امتلاك سلاح نووي يبقى مصلحة وطنية لبلاده.

وفي 2 أبريل/نيسان 2021، بدأت مباحثات غير مباشرة في فيينا بين طهران وواشنطن لإحياء الاتفاق النووي،. الذي انسحب منه إدارة الرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”،. واختتمت الجولة السادسة منها في الـ20 من يونيو/حزيران الجاري، وسط خلافات بشأن شروط البلدين للعودة بشكل كامل إلى الاتفاق. ولم يحدد بعد موعد للجولة السابعة، لكن يتوقع عقدها في أوائل الشهر المقبل.

المصدر: نيويورك تايمز

شاهد أيضاً

1 1679615

فيتو روسي صيني على مشروع القرار الأميركي بشأن غزة

استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) على مشروع قرار أميركي في مجلس الأمن يدعو لوقف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *