كشف مسؤول أمني سعودي عن تعرض جهات حساسة في الدولة للاختراقات من جهات لم يحددها، وذلك في خطوة
تعكس مدى ضعف أجهزة الدولة.
وأفاد المستشار الأمني السابق في مكتب وزير الداخلية السعودي، سعود المصيبيح، بتعرض “جهات حساسة بالدولة بينها
وزارتا الداخلية والإعلام لاختراقات من قبل متطرفين” في وقت سابق.
فيما لم يذكر المسؤول الأمني طبيعة الاختراقات أو زمانها، كما لم يحدد الجهات التي نفذتها.
وقال المصيبح في مقابلة أجراها مع قناة الإخبارية السعودية (حكومية)، “للأسف وهذه أقولها أيضا أننا شهدنا اختراق
جهات حساسة جدا حتى وزارة الداخلية اخترقت، أنا في فترة من الفترات كنت شاهد عيان على هذا الموضوع وبلغت
سمو الأمير نايف الله يرحمه على هذه الاختراقات”.
وأضاف: “للأسف كان هناك عمل بغيض، حتى المناصحة تم اختراقها تم تحويل المناصحين واستدعاء مشايخ آخرين
يوجهون الطلبة توجيها آخر، للأسف حتى الإرهابيين أنفسهم كان يصرف عليهم صرف هائل..”.
كما قال المسؤول الأمني :”أنا أتذكر مقابلة الأمير نايف الله يرحمه مع جريدة السياسة بقت 3 أو 4 أيام لم تبث كالمتّبع
في وكالة الأنباء السعودية لأنهم في الحقيقة حاولوا عدم بثها، وحتى لو لم يتابع الأمير نايف الله يرحمه هذا الموضوع
بنفسه وجهني أن اتصل على وزارة الإعلام وأتابع معهم ما كان ليتم بثه”.
واستطرد: “وزارة الإعلام لما تكلمت معهم قالوا والله نحن أرسلناها إلى جهات أخرى عليا لكن التأثير كان أيضا في
جهات أخرى لأنهم كانوا يدركون خطورة هذا الكلام”.
المصدر: متابعات