بهدف تعزيز النمو المحايد للكربون... الخليجية للبحث والتطوير توقع مذكرة تفاهم مع خدمات الطاقة بالهند
بهدف تعزيز النمو المحايد للكربون... الخليجية للبحث والتطوير توقع مذكرة تفاهم مع خدمات الطاقة بالهند

بهدف تعزيز النمو المحايد للكربون… الخليجية للبحث والتطوير توقع مذكرة تفاهم مع خدمات الطاقة بالهند

بهدف تعزيز النمو المحايد للكربون… الخليجية للبحث والتطوير توقع مذكرة تفاهم مع خدمات الطاقة بالهند
أعلنت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير “جورد” ومقرها الدوحة، قطر، وشركة خدمات الطاقة المحدودة “CESL” ومقرها الهند عن مذكرة تفاهم للتعاون المشترك لتعزيز النمو المحايد للكربون من خلال “برنامج طوعي لتعويض الكربون وخفض غازات الاحتباس الحراري”.


وقع على مذكرة التفاهم كل من الدكتور يوسف الحر، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، والسيدة ماهوا أتشاريا، الرئيس التنفيذي لشركة /CESL/، والتي من خلالها سيبدأ الطرفان في تطبيق مجموعة من المبادرات الساعية إلى تسريع البت في الحلول المناخية.


وتتناول مذكرة التفاهم تعزيز التعاون المشترك في /البرنامج الطوعي لتعويض الكربون وخفض غازات الاحتباس الحراري/، الذي يعتبر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التابع للمجلس العالمي للبصمة الكربونية، وأحد مبادرات المنظمة الخليجية للبحث والتطوير.


وبموجب مذكرة التفاهم هذه، ستقوم المنظمة الخليجية بتنمية وبناء قدرات فريق عمل /CESL/ وتدريبهم على تسجيل مشاريع /خفض غازات الاحتباس الحراري/ مع المجلس العالمي للبصمة الكربونية، بهدف الحصول على الوحدات الكربونية الصادرة لصالح هذه المشاريع، علما أن المجلس يضع ضمن قائمة أولوياته، العمل على تحفيز إجراءات مكافحة التغير المناخي الهادفة للانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون.


جدير بالذكر أن الوحدات الكربونية الصادرة عن المجلس العالمي للبصمة الكربونية تم اعتمادها بشكل رسمي من قبل منظمة الطيران المدني الدولي /الإيكاو/ التابعة للأمم المتحدة، وفق برنامج تعويض الكربون وخفضه المسمى بــ/CORSIA/ في حين تقوم العديد من المؤسسات والهيئات وشركات الطيران بالتعاون مع المجلس لشراء الوحدات الكربونية المعتمدة من أجل تحقيق أهدافها المتعلقة بالبصمة الكربونية المحايدة.


كما أن العديد من هذه الشركات تنشئ حسابات مع المجلس العالمي للبصمة الكربونية .لتكون بذلك قادرة على بيع أو شراء أو التداول بالوحدات الكربونية المعتمدة.


وفي هذا الصدد قال الدكتور يوسف الحر “نقوم في المنظمة الخليجية بدعم مشاريع /خفض غازات الاحتباس الحراري/ وذلك للوفاء بالالتزام نحو النمو المحايد للكربون للوصول إلى عالم حيادي الكربون (صفر انبعاثات كربونية)/.
ونوه إلى أنه من خلال إضفاء الطابع الرسمي للتعاون مع /CESL/، فإن الهدف الشامل هو تحفيز إجراءات مكافحة التغير المناخي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة والاستفادة أيضا من الفوائد الاجتماعية والاقتصادية لمشاريع خفض الانبعاثات الكربونية، لافتا إلى أن مشاريع /CESL/ لها قيمة عالية مجتمعيا واقتصاديا، علاوة على دورها الطبيعي في التخفيف من آثار التغير المناخي.

اقرأ ايضاً
7 نصائح للمبتدئين من أجل BeamNG.drive

منظمة CESL


وقالت السيدة ماهوا أتشاريا إن /CESL/ هي إحدى منظمات الحكومة الهندية الملتزمة. بتعزيز إجراءات العمل المناخي وتحقيق التنمية المستدامة من خلال مساعدة المجتمعات المحلية،. مضيفة القول في هذا السياق “إننا نقدر ما يقوم به برنامج المجلس العالمي للبصمة الكربونية. كأحد /البرامج الطوعية لتعويض الكربون وخفض غازات الاحتباس الحراري/ والذي يعد برنامجا ذا كفاءة وجودة عالية،. ونعتزم كذلك تسجيل جميع مشاريعنا مع المجلس العالمي بهدف جمع تمويل الأنشطة المناخية لضمان جدوى مشاريعنا،. وعلى نفس الصعيد، نعتبر تعاوننا مع المنظمة الخليجية لتعزيز القدرات الفنية لفريق عملنا،. أمرا هاما جدا بالنسبة لنا ونتطلع إلى تطبيقه بشغف”.


تأتي مذكرة التفاهم استمرارا لاتفاق سابق بين المنظمة الخليجية وشركة /EESL/،. حيث تعاون الطرفان لتزويد أصحاب المصلحة القطريين بالحلول والتقنيات في كفاءة الطاقة المتجددة. وحلول النقل المستدام وتعويض الكربون وخفض غازات الاحتباس الحراري.

يشار إلى أن المجلس العالمي للبصمة الكربونية لديه جميع العناصر التي تضمن خفضا حقيقيا ودائما للانبعاثات الكربونية. الناتجة عن المشاريع المسجلة من قبله.

كما أن الوحدات الكربونية المعتمدة الصادرة عنه هي في الواقع ذات مصداقية عالية ومتوائمة بيئيا،. ويتوقع استنادا إلى الطلبات المقدمة من مختلف مشاريع غازات الاحتباس الحراري. حتى الآن أن يقوم المجلس بإصدار أكثر من 10 ملايين وحدة كربونية معتمدة في العام الحالي.

المصدر: العرب + قطرعاجل

شاهد أيضاً

ماذا قال وزير الخارجية البريطاني لإسرائيل بخصوص دخول الحرب مع إيران؟

ماذا قال وزير الخارجية البريطاني لإسرائيل بخصوص دخول الحرب مع إيران؟ صدر الصورة، Reuters التعليق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *