مقتل نجل أحد قيادي حركة طالبان في مواجهة مع الأمن الأفغاني

_{مقتل نجل أحد قيادي حركة طالبان في مواجهة مع الأمن الأفغاني}

قالت حركة “طالبان” الأفغانية، اليوم الثلاثاء، إن نجل أحد قيادييها العاملين بمكتبها في قطر قتل في مواجهات مع قوات الأمن الأفغانية، في وقت تتسع فيه رقعة سيطرة الحركة عبر البلاد وتؤكد سلطات الأمن سعيها لاسترجاع المناطق التي استحوذت عليها الحركة.

وأعلن القيادي بـ”طالبان”، أنس حقاني، عبر “تويتر”، “مقتل عبد الحق العمري، نجل محمد نبي عمري عضو مكتب قطر في اشتباك مع القوات الأفغانية”.

وكان مستشار الرئيس الأفغاني للعلاقات العامة، نصرت رحيمي، قد غرد، عبر “تويتر” قبل ساعات،. معلنا مقتل عمري، نائب قائد اللجنة العسكرية لـ”طالبان” في ولاية بكتيا، في مواجهة مباشرة مع القوات الخاصة.

وكان ناطق قوات الأمن والدفاع، أجمل عمر شنواري، قد صرح أمس، بأنه، وخلال الأسبوع الماضي، نفذت قوات الأمن والدفاع الأفغانية 154 عملية، بما في ذلك الضربات الجوية، التي قتلت 1528 عنصرا من “طالبان”، بما في ذلك عدد من القادة الرئيسيين.

كما أصيب خلال هذه العمليات أكثر من 800 عنصر من “طالبان” بجروح واعتقل 18 آخرين، وفق الناطق. كما تم الاستيلاء على عدد من المناطق من الحركة خلال العملية.

هذا وتصاعدت وتيرة العنف والقتال في أفغانستان،. في ظل تعثر المفاوضات بين طرفي النزاع الأفغاني للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، وبحث المستقبل السياسي للبلاد.

وتؤكد “طالبان” استمرار الهجوم على قوات الأمن في معظم أنحاء البلاد؛ معلنة سيطرة مقاتليها على معظم خط الحدود الدولية.

ولكن لاحقا اتفق الطرفان على تجنيب المدنيين والبنى التحتية أعمال العنف، فضلا عن تسريع وتيرة المفاوضات.

إلى ذلك، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية سحب ما يزيد عن 95 في المئة من قواتها من أفغانستان،. وذلك تنفيذا لقرار الرئيس جو بايدن، الخاص بسحب القوات بشكل كامل، بحلول 11 سبتمبر/ أيلول القادم.

هذا وتقود “طالبان” هجوما شاملا ضد القوات الأفغانية منذ مايو/ أيار في الوقت الذي بدأت القوات الدولية عملية خروجها النهائي من البلاد والمقرر أن تنتهي في نهاية أغسطس/ آب المقبل.

المصدر: سبوتنيك