نشر موقع “Geo-Economic News” صورة تظهر أهم مستوردي الأسلحة في العالم، حيث لاتزال السعودية
تتصدر قائمة المستوردين.
ويتضح من خلال الصورة أن المملكة العربية السعودية والهند هما أكبر المستوردين للأسلحة بمبالغ تصل إلى 4.11
مليار دولار و 3.36 مليار دولار على الترتيب.
وكان معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري) قد نشر في التاسع من مارس / آذار 2020 أن المملكة العربية
السعودية لاتزال أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال هذه الفترة، بنسبة 12 بالمئة من إجمالي واردات الأسلحة
العالمية.
كما ذكر المعهد الذي يتخذ من السويد مقرا له، أن نصف مبيعات الولايات المتحدة، أكبر مصدر للأسلحة في العالم، ذهبت
إلى الشرق الأوسط وحصلت المملكة العربية السعودية وحدها على خمس مبيعات الولايات المتحدة، مما يجعلها السوق
الأكثر أهمية لدى الولايات المتحدة.
وأضاف المعهد أن روسيا، ثاني أكبر مصدر في العالم، صدرت ما يساوي خمس شحنات الأسلحة العالمية إلى 47 دولة
وذهب أكثر من نصف صادراتها إلى الهند والصين والجزائر.
تجدر الإشارة إلى أن السعودية تخوض حربا على اليمن المجاورة منذ عام 2015، وتسببت هذه الحرب بحسب ما
وصفته منظمة الأمم المتحدة بـ“أسوأ أزمة إنسانية في العالم”.
كذلك، وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فقد قُتل ما يقرب من ربع مليون شخص في حرب اليمن.
ودعت العديد من المنظمات الحقوقية ونشطاء حقوق الإنسان والقادة السياسيين الغربيون –بما في ذلك البرلمان
الأوروبي– إلى تجميد مبيعات الأسلحة إلى المملكة.
لكن رغم الدعوات لاتزال السعودية الوجهة الأولى لتصدير البضائع العسكرية الكندية الصنع بعد الولايات المتحدة رغم
أن المملكة تمتلك أحد أسوأ سجلات حقوق الإنسان في العالم.