تدهور الوضع في أفغانستان في الأسابيع الأخيرة مع هجوم “طالبان” على المدن الكبيرة في البلاد، وسيطر مسلحو
الحركة على القصر الرئاسي بعد مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد.
الانسحاب الأمريكي من أفغانستان بهذه السرعة تسبب في سقوط البلاد في أقل من أسبوع في قبضة حركة طالبان
حيث اعتبرت العديد من الصحف الغربية أن أفغانستان هي أكبر هزيمة للولايات المتحدة منذ حرب فيتنام وأنها نهاية مذلة
تماما لأطول حرب خاضتها القوة العظمى في كل العصور.
وكان بايدن قد أدلى بآخر تصريح له بشأن أفغانستان الأسبوع الماضي حين أكد أنه غير نادم على قرار الانسحاب وشدد
على أنه يتعين على الأفغان أن “يقاتلوا من أجل بلادهم”.
وبعد سيطرة الحركة على كامل أفغانستان ودخولها القصر الرئاسي في العاصمة كابل والاستيلاء على الحكم، احتشد
ألوف المدنيين الساعين للفرار من أفغانستان بمطار كابل يوم الإثنين.
ونشرت وسائل إعلام محلية أفغانية مقطعا مصورا من مطار کابل يظهر سقوط ثلاثة أشخاص أفغان من على عجلات طائرة
أمريكية كانت تنقل دبلوماسيين.