قوة الردع .. واشنطن .. روسيا

واشنطن تراقب وتقيم أوامر الرئيس الروسي بشأن وضع قوة الردع بحالة تأهب

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، أنها تراقب وتقيم أوامر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن وضع قوة الردع بحالة تأهب.

كما نقلت قناة “الحرة” الأمريكية عن مسؤول في البنتاغون قوله أن القوات الروسية تقدمت نحو خمسة كيلومترات نحو العاصمة
الأوكرانية كييف في الساعات الـ24 الأخيرة.

وأوضح أن عدم تحقيق الروس هدفهم بالوصول لكييف بفعل المقاومة الأوكرانية قد يدفعهم لإعادة تقييم خططهم وربما تصبح
هجماتهم أكثر عدوانية.

وأضاف، الرئيس الاوكراني لا يزال يسيطر على قواته، ولا تزال لدينا القدرة على التواصل معه.

كما قال المسؤول أيضاً: قتال عنيف يدور في خاركيف، ثاني أكبر مدن أوكرانيا على الحدود مع روسيا، وأن القوات الروسية لم
تنجح في السيطرة عليها.

وتابع: روسيا لم تحقق تفوقاً جوياً في كامل أوكرانيا والدفاعات الأوكرانية تعمل بفعالية.

إلى ذلك، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، “نعرف أن استخدام الأسلحة النووية ستكون له آثار كارثية”.

وأضافت في مؤتمر صحفي أنه “لا نرى مبررا لتغيير مستوى تأهب القوات الأميركية”.

اقرأ ايضاً
وزير الخارجية الروسي: روسيا تؤيد استمرار المفاوضات مع أوكرانيا ولكن بشرط!

كما أكدت ساكي إن واشنطن تتطلع إلى “حلف شمال أطلسي موحد ودول غربية موحدة في مواجهة بوتين”، مضيفة
“نشدد عقوباتنا على روسيا بتنسيق وثيق مع الاتحاد الأوروبي”

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن الأحد الماضي عن وضع “قوة الردع” في الجيش الروسي، في حال التأهب
متهما الغرب باتخاذ مواقف عدوانية تجاه بلاده.

وصرح بوتين خلال لقاء مع قادته العسكريين نقله التلفزيون “آمر وزارة الدفاع ورئيس هيئة الأركان بوضع قوات الردع في الجيش
الروسي في حال التأهب الخاصة للقتال”.

وقوات الردع الروسية مجموعة من الوحدات هدفها ردع هجوم على روسيا بما في ذلك في حال حرب تتضمن استخدام
أسلحة نووية، بحسب وزارة الدفاع.

وهذه القوات مجهزة بصواريخ وقاذفات إستراتيجية وغواصات وسفن. وعلى الصعيد الدفاعي، تتضمن درعا مضادة للصواريخ
وأنظمة مراقبة جوية ودفاعات مضادة للطائرات وللأقمار الصناعية.

المصدر: قطر عاجل

شاهد أيضاً

البيعة السعودية

حل هيئة البيعة السعودية ما هو السبب ؟…. ابن سلمان يشعر بالخطر

مع كل يوم يمضي تنكشف أخبار وتسريبات جديدة عن حدة الصراعات الداخلية التي تشهدها مملكة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *