أكد سمو الشيخ خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني رئيس غرفة قطر، اليوم السبت، أن يعزز كأس العالم FIFA قطر 2022 مكانة الدولة
كوجهة عالمية رائدة للأعمال والاستثمار، في ظل البيئة الاستثمارية الخصبة والبنية التحتية المتطورة التي تتمتع بها.
وتوقع آل ثاني، في حوار مع وكالة الأنباء القطرية “قنا“: إن “مواصلة الاقتصاد الوطني نموه وتطوره بعد استضافة الدولة للبطولة
خاصة بعد ما حققه من قفزات كبيرة خلال الأعوام الماضية، في ظل وجود عوامل جذب تعزز من مسيرة نموه وزيادة الثقة العالمية”.
كما أضاف أن “النتائج التي تتمخض عن هذه الاستضافة لا تتوقف على الجوانب الرياضية فحسب، وإنما هناك جوانب أخرى لا تقل
أهمية، وبالأخص الجوانب الاقتصادية، حيث إن الاستضافة وجهت أنظار العالم إلى دولة قطر”.
وتابع، “ستتجه الأنظار بشكل أكبر خلال فترة إقامة الحدث العالمي خلال شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين، وسيتيح ذلك الفرصة
للمستثمرين ورجال الأعمال من مختلف دول العالم للتعرف على دولة قطر واقتصادها بشكل أكبر، والاطلاع على مناخ الاستثمار
والفرص المتاحة، ما سيعزز من الاقتصاد القطري، ويسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية للدولة، بالإضافة إلى أنه
سيعزز مكانة الدولة كمركز عالمي رائد للأعمال والاستثمارات”.
كذلك، توقع رئيس غرفة قطر أن تحقق الأنشطة غير النفطية في البلاد نمواً بنسبة تتراوح ما بين 2.8% و4.7% خلال العام الجاري.
وقال آل ثاني: إن “نمو الأنشطة غير النفطية سيكون مدعوماً بتوقعات ازدهار الأنشطة المتعلقة باستضافة مونديال 2022”.
وأضاف أن “الأنشطة غير النفطية في قطر حققت متوسط نمو بلغ نحو 2.9% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2021، بدعم
من نمو قطاعات الصناعات التحويلية والنقل والتجارة”.
وحول أبرز محركات النمو التي سيتم التركيز عليها بعد 2022 رأى انه سيتم تطوير العديد من القطاعات، مثل السياحة، والاقتصاد
المعرفي، والزراعة، والصناعة.
كما أوضح حول مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي، أن مساهمة القطاع شهدت تطوراً ونمواً كبيراً خلال السنوات الماضية.
المصدر: قطر عاجل + متابعات