وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني مستجدات محادثات الاتفاق النووي

بحث سمو الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم السبت، مع نظيره الإيراني أمير
حسين عبد اللهيان، آخر تطورات محادثات الاتفاق النووي.

وقالت وزارة الخارجية القطرية إن الشيخ محمد بن عبد الرحمن أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره الإيراني، جرى خلاله استعراض العلاقات
الثنائية بين البلدين، وبحث آخر التطورات الإقليمية ومستجدات محادثات الاتفاق النووي، إضافة إلى تبادل الآراء حول الموضوعات ذات
الاهتمام المشترك.

نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يجري اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية الإيراني#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/fkXtBkjgQl

— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) March 12, 2022

وأجرى وزيرا خارجية البلدين عديداً من الاتصالات وتبادلا الزيارات خلال الفترة الأخيرة.

تعزيز الدور القطري في وساطة الاتفاق النووي

وكانت صحيفة “فايننشال تايمز” قد نقلت في وقت سابق، عن مصادر أميركية مطلعة قولها إن قطر تعزز جهود الوساطة بين واشنطن
وطهران وتقوم بتسهيل المحادثات المباشرة بينهما.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي كبير أن كلا الجانبين بحاجة للاتفاق وهما على استعداد لذلك لكن المشكلة الكبرى هي
فقدان الثقة.

وأشار إلى أن قطر كانت مفيدة جدا في دعم الجهود لاستئناف التنفيذ الكامل للاتفاق النووي المعروف بخطة العمل المشتركة
الشاملة.

وأوضحت الصحيفة أن الدور القطري يتمحور حول تسهيل المحادثات لضمان معالجة القضايا العالقة، مثل تبادل الأسرى وتخفيف
العقوبات الإضافية.

ونقلت فايننشال تايمز عن مسؤول أميركي كبير أن “قطر كانت مفيدة بشكل كبير في دعم الجهود لاستئناف التنفيذ الكامل
لخطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي)”.

وسلطت “فايننشال تايمز” الضوء على أن دولة قطر تحتضن أكبر قاعدة عسكرية أميركية في المنطقة، وسهلت في السابق
محادثات بين الولايات المتحدة وخصومها، بما في ذلك حركة “طالبان” الأفغانية.

وقالت إن دور الدوحة برز بشكل أكبر بعدما قام أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بزيارة البيت الأبيض في يناير، مشيرة
إلى الرئيس الأميركي استغل استقباله الشيخ تميم بإعلان قطر “حليفا رئيسيا” من خارج حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وأضافت أنه بعد زيارة أمير قطر لواشنطن، قام وزير خارجيته، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بإجراء زيارة معلنة إلى
طهران في يناير الماضي، وهي الثانية له خلال هذا العام. كما أجرى محمد بن عبد الرحمن محادثة هاتفية مع نظيره الإيراني
حسين أمير عبد اللهيان، الأسبوع الماضي تطرقت إلى القضايا العالقة بناء على طلب واشنطن.

المصدر: قطر عاجل + متابعات