هل اقتدى أحد بالنجمة العالمية سكارليت جوهانسون عندما رفضت المشاركة بفيلم ممول من محمد بن سلمان؟

سكارليت جوهانسون، ممثلة هوليوود الشهيرة، الحائزة على عشرات الجوائز العالمية لأدائها المتميز في عدة أفلام وأعمال فنية رفضت قبل بضع سنوات المشاركة بعمل سينمائي كان بإخراج “ريدلي سكوت” بعد تردّد أنباء عن إشراف ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على تمويل الفيلم، والذي رُشحت له جوهانسون للقيام بدور المصورة الصحفية الأميركية لينسي أداريو، التي سبق وأن فازت بعدة جوائز مثل جائزة “بوليتزر” المرموقة.

سكارليت جوهانسون وبن سلمان

ونقلت صحيفة الغارديان وقتها عن جوهانسون قولها: “هذا الرجل يجعل الحرب في اليمن مستمرة، ولديه نساء في السجن”. وأوضحت الصحيفة أنّ قرار رفض سكارليت جاء قبل حادثة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وبعد عامين من هذا الحدث، رفض نجم التنس البريطاني أندي موراي عرضا مالية مغريا لخوض مباريات استعراضية في السعودية، بسبب المخاوف من سجل حقوق الإنسان في المملكة.

وفي أواخر عام 2020،أعلن رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو، انسحابه من قمّة “أوربان 20” لرؤساء بلديات المدن الكبرى في “مجموعة الـ20″، التي أقيمت في السعودية، بسبب مخاوف متعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان.

فيما أشار تقرير لمركز “القسط لدعم حقوق الإنسان”، “إن حقوق الإنسان في السعودية وصلت إلى أسوأ مراحلها، رغم أنها لم تكن يوما ديموقراطية، إلا أن الانتهاكات بدأت تأخذ منحى متصاعدا”.

وفي مارس/آذار 2015، قامت قوات التحالف بقيادة السعودية بعمليات عسكرية، بدعم من الولايات والمتحدة والمملكة المتحدة، ضد قوات الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح. هاجمت قوات التحالف بشكل غير قانوني منازل وأسواقا ومستشفيات ومدارس ومصانع وورشات عمل مدنية ومساجد. وفقا لمكتب المفوض السامي الأممي لحقوق الإنسان، قتل 4125 مدنيا على الأقل وجرح 6711 حتى 10 أكتوبر/تشرين الأول 2016، أغلبهم بغارات التحالف الجوية.

المصدر: متابعات قطرعاجل