اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة “باب العامود” وسط القدس المحتلة، مساء الاحد. بعد اقتحام قوات الكيان مسجد الاقصى برفقة وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد.
وشهدت منطقة باب العامود انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال، وسادت حالة من التوتر عقب نصبها سياجا حديديا على جانبي الباب.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة شبان من منطقة باب العامود.
وأضافت أن قوات الاحتلال انتشرت بكثافة في محيط باب العامود، بالتزامن مع خروج الآلاف من المواطنين بعد أداء صلاة العشاء والتراويح.
قالت مؤسسة الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس، إن ١٩ شخصا أصيبوا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في باب العامود بالقدس المحتلة، بينها إصابات بالرصاص وأخرى جراء اعتداءات بالضرب المبرح.
كما اعتقلت قوات الاحتلال 17 مواطناً على الأقل، وأبعدت نائب مدير أوقاف القدس عن المسجد الأقصى، ونصبت قواتها مركزا متنقلا لها قرب ساحة باب العمود في القدس المحتلة، بالتزامن مع زيارة استفزاية قام بها وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد إلى منطقة باب العامود بالقدس المحتلة وسط انتشار إسرائيلي مكثف.
وتأتي جولة لابيد الاستفزازية بعد ثلاثة أيام من اقتحام المتطرف عضو الكنيست الإسرائيلي إيتمار بن غفير، على رأس مجموعة من المستوطنين، صباح الخميس الماضي، المسجد الأقصى المبارك، حيث أدوا طقوسا تلمودية في ساحات المسجد تحت حماية العشرات من عناصر شرطة الاحتلال.
وقال محمد حمادة الناطق باسم حماس عن مدينة القدس في تصريح صحفي له، إن هذا تصعيد خطير واستفزاز لمشاعر شعبنا وأمَّتنا في هذا الشهر المعظّم.
وحمل حمادة، قادة الاحتلال مسؤولية تداعيات ما جرى، مضيفًا “أخذنا وشعبنا العهد على أن نحمي القدس والأقصى بقوة وبكل الوسائل المتاحة”.
تغطية صحفية: " قوات الاحتلال تواصل قمع الأهالي في محيط باب العامود بالقدس هذه الأثناء" pic.twitter.com/aV3EWm7Qdj
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) April 3, 2022
فيما أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الاقتحام الاستفزازي الذي قام به لابيد لمنطقة باب العمود في القدس المحتلة، والوعودات التي أطلقها لغلاة المتطرفين اليهود بنشر المزيد من قوات الاحتلال وشرطته في القدس بحجة توفير الحماية لهم في الأعياد اليهودية.
المصدر: سوشيال ميديا + وكالة شهاب للأنباء