وإسرائيل000

بناء حي لليهود في الإمارات خيانة للقضية الفلسطينية ويعادل بناء مستوطنة في الأراضي المحتلة

بناء حكام الإمارات حياً لليهود هو خيانة للقضية الفلسطينية/ يريدون إنشاء فرع للنظام الصهيوني في دولة يقطنها المسلمون/ بناء هذا الحي يمثل بناء مستوطنة في الأراضي المحتلة/ يجب إدانة هذه الخيانة في يوم القدس

يريدون إنشاء فرع للنظام الصهيوني في دولة إسلامية يقطنها المسلمون، ومثلما تتم إدانة بناء المستطونات في الأراضي المحتلة فينبغي إدانة هذا الإجراء أيضاً.

جاء ذلك خلال مقابلة للباحث في الشؤون الإقليمية، محمد علي، مع “قطر عاجل“، أكد فيها أن النقطة المهمة حول خيانة بعض الدول الصغيرة في الخليج العربي بخصوص تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني هي أن هذه الدول كانت منذ سنوات عديدة على علاقة سرية مع الكيان الصهيوني وتريد تعويض جزء من قلة التأييد الشعبي لها عن طريق نظام الهيمنة والاعتماد على الكيان الصهيوني.

كما أشار إلى عدم التعاطي المناسب لقادة الدول الإسلامية والمؤتمر الإسلامي ومنظمة التعاون الإسلامي مع هذه الدول، لافتاً إلى أن هذه الحكومة تعمق خيانتها من خلال ازدياد عدم الحياء إلى الحد الذي تتحدث فيه عن بناء حي لليهود في الإمارات مؤكداً على ضرورة  وجود يجب ردود فعل كبيرة ودقيقة على هذه المسئلة في العالم الإسلامي.

ولفت الباحث في الشؤون الإقليمية إلى ضرورة إدانة هذا السلوك بشدة من قبل شعوب العالم الإسلامي، قائلاً: “مثلما ندين الأعمال الإجرامية للنظام الصهيوني في يوم القدس، ينبغي علينا إدانة بعض قادة الدول الإسلامية بشعارات شفافة وواضحة أيضا”. هذا الإجراء (بناء حي يهودي) خيانة للعالم الإسلامي والقضية الفلسطينية، ولا يجب على العالم الإسلامي أن يتجاهلها.

اقرأ ايضاً
اجتماع فلسطيني إسرائيلي تحت رعاية روسية.. هل تقبل المقاومة به؟

وبالإشارة إلى أن بناء هذا الحي في الإمارات هو لنشر الفكر الصهيوني في هذا البلد، قال محمد علي: يريدون إقامة فرع للنظام الصهيوني في دولة إسلامية أخرى يقطنها المسلمون، ومثلما تدان بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة فإن هذا الإجراء يجب أن يدان أيضاً. وبالنظر إلى الصخب الحاصل في الأيام الأخيرة نتيجة العمليات الجهادية والمقاومة للشعب الفلسطيني ضد النظام الصهيوني فإن هذا الإجراء الإماراتي محكوم عليه بالفشل.

العلاقات التركية الإسرائيلية

وحول تحسن العلاقات التركية الإسرائيلية قال: إن الشعب التركي مناهض للصهيونية ومثالي ويؤيد الشعب الفلسطيني وتحرير القدس، لكن حكومة هذا البلد اتخذت منذ فترة بعيدة خطوات لدعم النظام الصهيوني وإدانة الأعمال الجهادية والمقاومة للشعب الفلسطيني وهذه الإجراءات هي خلاف مايريده للشعب التركي. كما أكد علي بهذا الشأن أنه على قادة هذه الدول أن يعلموا بأن النظام الصهيوني الذي وضع نفسه في بوتقة الزوال، من الممكن أن يجر أنصاره في العالم الإسلامي إلى الزوال أيضاً.

وفي النهاية قال الباحث من خلال الإشارة إلى أن النظام الصهيوني يحاول تعويض فشله الداخلي بتوسيع العلاقات مع الدول الإسلامية، أن “ماهو مهم أن شعوب الدول الإسلامية تعارض هذه المسئلة بشدة. يريد النظام الصهيوني تكبير وتهويل مثل هذه الإجراءات ليقلّل من حجم فشله”.

المصدر: قطر عاجل

شاهد أيضاً

نتنياهو يبلغ واشنطن رغبته تحديد موعد جديد لإرسال وفد لواشنطن لمناقشة أي عملية عسكرية محتملة في رفح

نتنياهو يبلغ واشنطن رغبته تحديد موعد جديد لإرسال وفد لواشنطن لمناقشة أي عملية عسكرية محتملة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *