أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات الاعتداءات الوحشية التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق كنيسة القيامة
والمصلين المحتفلين بسبت النور، مطالبة الإدارة الأمريكية بتحمل مسؤولياتها بالضغط على دولة الاحتلال لوقف تغولها على
القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية.
وقالت الوزارة الفلسطينية في بيان نشرته على موقعها الرسمي اليوم، “تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات الاعتداءات
الوحشية التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق كنيسة القيامة والمصلين المحتفلين بسبت النور بما في ذلك التضييقات التي فرضتها
لمنع وصول اعداد كبيرة منهم للصلاة بالكنيسة، وكذلك الحواجز والاعتداء على حرمة الكنيسة واستباحتها بأسلحتهم في استفزازا
صريح للمصلين المسيحيين، وفي انتهاك صارخ لمبادئ حقوق الإنسان وفي مقدمتها حقه في الوصول إلى دور العبادة والصلاة
فيها بحرية تامة”.
واعتبر بيان الخارجية الفلسطينية أن “هذه الاعتداءات هي استخفاف بمشاعر المسيحيين وتدنيس لمقدساتهم وتفريغ للكراهية
والحقد والعنصرية ببعديها القومي والديني من قبل جيش الاحتلال وبتعليمات من المستوى السياسي، وهي جزء لا يتجزأ من
عمليات اسرلة وتهويد القدس ومقدساتها، خاصة المسجد الأقصى المبارك”.
كما حمل البيان حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا العدوان الهمجي على كنيسة القيامة والمصلين
المسيحيين، مطالبةً الإدارة الأمريكية بتحمل مسؤولياتها بالضغط على دولة الاحتلال لوقف تغولها على القدس ومقدساتها
المسيحية والإسلامية، واجبارها على التراجع فورا عن التضييقات والعراقيل التي تضعها في طريق المصلين.
وتواصل قوات الاحتلال انتهاكاتها بحق الفلسطينيين من خلال تقييد حرية العبادة ومنع وصول المصلين إلى المسجد الأقصى
المبارك، وكنيسة القيامة لممارسة شعائرهم الدينية.
المصدر: قطر عاجل + متابعات