أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على حملة اعتقالات ومداهمات في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر نظير محمد أحمد نصار (51 عاما)، بعد مداهمة منزله
في بلدة علار الواقعة شمال طولكرم.
وداهمت قوات الاحتلال قرية بدرس واقتحمت مقر المجلس القروي وشرعت بتفجير الأبواب والقيام بأعمال التخريب وصادرت
أجهزة حواسيب وأجهزة تسجيل الكاميرات الخاصة بالمجلس.
كما أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتحام قرية الزبيدات شمال مدينة أريحا، وداهمت منزلين.
واقتحمت أيضا قريتي الجانية وبدرس غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، تخللها اندلاع مواجهات.
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال قرية الجانية وشرعت بإطلاق القنابل الغازية بكثافة على منازل المواطنين الفلسطينيين، وسط
مواجهات مع عشرات الشبان الذين رشقوا الجنود بالحجارة.
وقالت مصادر محلية إن جنود الاحتلال اعتقلوا الشاب براء رياض برناط (22 عاما)، من قرية بلعين غربي رام الله بعد مداهمة
منزله.
وصباح اليوم اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، باحات المسجد الأقصى واعتدت على الشبان الفلسطينيين المرابطين وحاصرتهم
وأطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع مما أدى لإصابة عدد منهم.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن شهود عيان قولهم، إن العشرات من عناصر الشرطة الإسرائيلية اقتحمت باحات المسجد من
خلال باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد.
واعتقلت قوات الاحتلال عددا من المرابطين في المسجد الأقصى من بينهم الصحفي المقدسي عبد السلام عواد أثناء تغطيته
للمواجهات.
وحاصرت قوات الاحتلال المصلين في المصلى القبلي وأغلقت عليهم بالسلاسل المعدنية ومنعت إخراج المصابين.
بدورها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان مقتضب، إن 42 فلسطينيا أصيبوا خلال المواجهات داخل المسجد
الأقصى.
كما أضافت: “تم نقل 22 منهم إلى مستشفى المقاصد (بالقدس) وتقديم العلاج للبقية ميدانيا”.
وذكرت أن معظم الإصابات في “الجزء العلوي من الجسد”، دون وجود “أي إصابات خطيرة”.
المصدر: قطر عاجل + متابعات