أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، طرد 85 دبلوماسيا يعملون في سفارات فرنسا وإسبانيا وإيطاليا لدى موسكو، ردا على إجراءات مماثلة من تلك الدول، وذلك بعد طرد الخارجية الروسية طرد اثنين من ممثلي البعثة الدبلوماسية الفنلندية لدى الدولة.
وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها الرسمي أنها استدعت سفراء الدول الثلاث، وأبلغتهم بقرارها مشيرة إلى أن القرار يشمل 34 موظفا دبلوماسيا من السفارة الفرنسية و27 من السفارة الإسبانية و24 من الإيطالية.
وردا على الخطوة الروسية، واعتبر رئيس الوزراء الإيطالي، ماريو دراغي، أن قرار موسكو “عمل عدائي”، قائلاً: إنه يجب عدم قطع القنوات الدبلوماسية، فيما عبرت فرنسا عن أسفها للخطوة الروسية.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، طرد اثنين من ممثلي البعثة الدبلوماسية الفنلندية لدى موسكو، بسبب رغبتها في الانضمام للناتو ما اغضب القادة الروس.
وقالت الوزارة في بيان، إنها طردت دبلوماسيين اثنين من السفارة الفنلندية في موسكو ردا على قرار مماثل من هلسنكي بطرد اثنين من دبلوماسيينا.
وذكرت أيضا ما سمته “المواجهة الفنلندية لروسيا”، في إشارة إلى مساعي فنلندا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وكشفت موسكو عن قرار طرد الدبلوماسيين، بعد يومين من إعلان فنلندا رسميا أنها قررت تقديم طلب الانضمام إلى الناتو في عملية مشتركة مع السويد.
وأعرب الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، عن تحفظ بلاده على عملية انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو.
وقال الرئيس “أردوغان”، إن السويد وفنلندا لا تبديان موقفا صريحا ضد التنظيمات الإرهابية، ولا يمكن لأنقرة الموافقة على انضمامهما إلى الناتو في هذه المرحلة.
وكانت دول أوروبية، من بينها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، قد طردت أكثر من 300 روسي منذ بدء الحرب في أوكرانيا في الـ24 من فبراير الماضي.
وردا على ذلك، طردت روسيا 45 دبلوماسيا بولنديا و40 ألمانيا الشهر الماضي، كما أعلنت عن اتخاذ خطوات للرد بالمثل على فنلندا ورومانيا والدنمارك والسويد والنرويج واليابان، ضمن دول أخرى.
المصدر: قطر عاجل + متابعات