إصابة عشرات الفلسطينيين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية

أصيب عشرات الفلسطينيين خلال مواجهات اندلعت، اليوم الجمعة، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.

وشهدت قريتي “بيت دجن” و “بيتا” على أطراف مدينة نابلس أشد المواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الجيش خلال تظاهرات مدن الضفة، بحسب ما أفادت مصادر محلية.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقهما تعاملت مع 65 إصابة بينها 13 إصابة بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط والبقية بالاختناق جراء قنابل الغاز المسيل للدموع بينهم إصابة لطفل (7 أعوام).

إلى ذلك، أصيب أربعة فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال قمع جيش الاحتلال مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان.

كما أصيب العشرات بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال فعالية ضد مخطط التهجير وامتداد المستوطنات في مسافر يطا جنوبي الخليل.

وفي القدس المحتلة، أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، رغم تضييقات الاحتلال، حيث قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن عدد المصلين قارب الثلاثين ألفا.

وبالأمس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى 9 مواطنين فلسطينيين فى الضفة الغربية.

وفي 4 مايو الجاري، رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا التماسا مقدما من أهالي 12 تجمعا سكنيا في مسافر يطا، ضد قرار إسرائيلي صدر في العام 1981، ينص على إغلاق منطقة المسافر بشكل كامل وتحويلها إلى مناطق تدريبات عسكرية للجيش الإسرائيلي تحت مسمى “ميدان الرماية 918”.

وبررت المحكمة رفضها للقرار بأن المدعين “فشلوا في إثبات أنهم كانوا من المقيمين الدائمين في تلك المنطقة قبل إعلانها منطقة تدريب عسكرية”، مشيرة إلى أن تلك الأراضي كانت “خالية تماما من السكان، ومن أقام فيها بعد ذلك كانوا بشكل غير قانوني”.

وبحسب القرار، يمكن للسلطات الإسرائيلية نقل 8 قرى في المسافر إلى مكان آخر، وإخلائها من سكانها بشكل كامل من أجل استعمالها عسكريا، كما يقول السكان.

والقرى المهددة هي ( جبنة والمركز والحلاوة والفخيت والتبان والمجاز واصفي التحتا واصفي الفوقا)، تقدر مساحتها 30 ألف دونم ويقطنها أكثر من ألفي شخص بينهم نساء وأطفال.

المصدر: قطر عاجل + متابعات