الخارجية الروسية تعلن طرد 85 دبلوماسيا من سفارات فرنسا وإسبانيا وإيطاليا لدى موسكو.. موسكو تعلن تلقيها عرض إيطالي لتسوية سلمية للحرب في أوكرانيا
وزارة الخارجية الروسية

موسكو تعلن تلقيها عرض إيطالي لتسوية سلمية للحرب في أوكرانيا

أعلنت موسكو، اليوم الاثنين، القيها عرضا من روما بشأن تسوية سلمية للحرب في أوكرانيا، لافتةً إلى أنها تجري دراسته حاليا.

جاء ذلك على لسان نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، خلال مؤتمر صحفي، قال فيه: “لقد تلقيناه (العرض الإيطالي) ونقوم بدراسته”، مضيفًا أن موسكو ستصوغ موقفها من الخطة بعد أن تنتهي من التعرف عليها.

وأشار رودينكو في وقت سابق إلى أن موسكو لم تكن ترغب في تجميد المفاوضات مع أوكرانيا، مشيرا إلى استعداد بلاده العودة للمفاوضات بمجرد أن تظهر أوكرانيا نهجًا بنّاء وترد على المقترحات الروسية.

وقال رودينكو للصحفيين: “تجميد المرحلة الحالية من المفاوضات وإيقاف كل شيء لم يتم بمبادرة منا، سنكون مستعدين للعودة بمجرد أن تبدي أوكرانيا موقفا بناء، وتظهر، على الأقل، رد فعل على المقترحات المقدمة لها”.

وكان رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني، قد دعا أوروبا إلى إقناع كييف بقبول شروط موسكو، مضيفا أن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا يحوّل إيطاليا إلى شريك في الصراع.

وفي سياق آخر، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق من اليوم، خلال لقائه مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو: “أود أن أشير إلى أنه على الرغم من كل الصعوبات، فإن الاقتصاد الروسي يصمد أمام تأثير العقوبات وتحملها باقتدار”، لافتا إلى أن جميع مؤشرات الاقتصاد الكلي الرئيسية توضح ذلك.

اقرأ ايضاً
وزير الخارجية محمد آل ثاني يستعرض مع نظيره الأمريكي تطورات المنطقة

وكان الرئيس الروسي، قد أكد في وقت سابق، أن اقتصاد بلاده قادر على العمل بثبات وبدون اضطرابات في الظروف الحالية، معتبرا القيود الخارجية المفروضة على روسيا بمثابة عدوان.

وكانت الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، قد فرضت عقوبات غير مسبوقة على روسيا، ردا على العملية العسكرية التي بدأتها موسكو في أوكرانيا منذ 24 فبراير الماضي.

وشملت العقوبات الغربية على روسيا تجميد الأصول الروسية في الخارج، واستبعاد عدد من البنوك الروسية خارج نظام “سويفت” العالمي للمعاملات.

في 24 فبراير الماضي، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدء عملية عسكرية خاصة في إقليم دونباس شرق أوكرانيا والذي اعترفت روسيا باستقلاله وأبرمت مع قادته اتفاقية صداقة، مشيرا إلى أن روسيا “لا يمكنها القبول بالتهديدات الآتية من أوكرانيا”.

وتبع الهجوم الروسي ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية مشددة،​​ ولكن رغم الضغوطات والعقوبات التي تتصاعد يوما بعد يوم ومطالبات محكمة العدل الدولية والغرب لموسكو بوقف عمليتها العسكرية في أوكرانيا لاتزال روسيا تواصل هجومها العسكري حتى الآن، إلا أنها أعلنت مطلع الشهر الماضي تركيز عملياتها على شرق وجنوب أوكرانيا.

المصدر: قطر عاجل + متابعات

شاهد أيضاً

البيعة السعودية

حل هيئة البيعة السعودية ما هو السبب ؟…. ابن سلمان يشعر بالخطر

مع كل يوم يمضي تنكشف أخبار وتسريبات جديدة عن حدة الصراعات الداخلية التي تشهدها مملكة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *