منذ أن بعث الله النبي محمد عليه وآله وصحبه الصلاة السلام بدين الإسلام واليهود يكيدون لهذا الدين ولنبيه، وحتى الآن لايزالوا يكرهون الإسلام ويحاولون النيل منه وهو ماظهر خلال ترديد المستوطنين الصهيانة شعارات عنصرية ومسيئة للعرب والمسلمين خلال اقتحامهم باب العامود في القدس المحتلة بما يسمى “مسيرة الأعلام”.
وشارك قرابة 25 ألف مستوطن إسرائيلي يوم الأحد الماضي، في مسيرة “الأعلام”، وسط مدينة القدس الشرقية المحتلة، مرددين شعارات عنصرية ومسيئة للإسلام.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن “مسيرة الأعلام” التهويدية الاستفزازية اقتحمت مساء الأحد، البلدة القديمة في القدس المحتلة من باب العامود، بمشاركة آلاف المستوطنين الذين دنسوا المكان.
وحاول المستوطنين استفزاز الصحفيين من خلال الاعتداء عليهم بالألفاظ النابية والشعارات المسيئة خلال سعيهم لاظهار السيادة الضائعة عن طريق شعارات تزعم أن القدس لهم.
وردد المستوطنون خلال المسيرة شعارات مسيئة للنبي الكريم محمد عليه وآله وصحبه الصلاة السلام، كما رددوا هتافات عنصرية وأخرى تنادي بالموت للعرب و “شعفاط يحترق”، في إشارة لمخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين بالقدس.
ومنذ أن بعث الله النبي محمد عليه وآله وصحبه الصلاة السلام بدين الإسلام واليهود يكيدون لهذا الدين ولنبيه، رغم يقينهم بأنه رسول الله حقاً ووجود الأدلة لديهم على ذلك.
ومع ذلك، حاولوا النيل منه وقتله وسحره، فوضعوا له السم وقاموا بإثارة الفتن بين الأوس والخزرج.
ولا يشك أحد بأن اليهود عملوا ولا يزالون جاهدين في الدس والتفريق بين المسلمين ومحاولة إفساد عقيدتهم وأخلاقهم، كما يكيدون للإسلام ولهم براعة في مجالات الاقتصاد والثقافة والإعلام لأنها هي وسائل السيطرة على المجتمعات.
المصدر: قطر عاجل