قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس الثلاثاء إن إدارة الرئيس جو بايدن لا تزال ملتزمة بإعادة فتح قنصلية أميركية في القدس وتواصل مناقشة المسألة مع الإسرائيليين والفلسطينيين.
وتعهد الرئيس بايدن، بإعادة فتح القنصلية لكن لم يُحدد موعد لذلك. وتعارض إسرائيل ذلك علنا، واقترحت أن يكون مقر مثل هذه البعثة في الضفة الغربية المحتلة وليس في القدس.
وقال برايس في إفادة صحفية دورية إن هناك عددا من الخطوات التي يجب اتباعها لدى إعادة فتح أي منشأة دبلوماسية، وهناك “حساسيات خاصة متعلقة بهذه المنشأة بالذات”.
ونفى تخلي بلاده عن فكرة إعادة فتح القنصلية، مضيفا “نعمل على حل هذه المسألة مع شركائنا الفلسطينيين والإسرائيليين”.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مسؤولين أميركيين وفلسطينيين، قولهم إن واشنطن تعتزم تعيين هادي عمرو، كبير الدبلوماسيين الحاليين المعنيين بشؤون المنطقة في وزارة الخارجية، مبعوثا خاصا للفلسطينيين، كبديل لإعادة فتح القنصلية.
ولدى سؤاله عن هذا التقرير اليوم، قال برايس إنه ليس لديه أي إعلان يخص موظفي الوزارة.
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد أكد خلال اتصال بالرئيس الفلسطيني محمود عباس التزام إدارة الرئيس بايدن بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس.
وقد شدد عباس -خلال المكالمة- على ضرورة رفع منظمة التحرير الفلسطينية عن القائمة الأميركية للإرهاب، وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، ومكتب منظمة التحرير في واشنطن، بصفتها شريكا كاملا وملتزما في عملية السلام.
ونقل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس عام 2018، وأغلق منشأة منفصلة في المدينة كانت قنصلية لخدمة الفلسطينيين، وجعلها قسما في السفارة.
ويعتزم بايدن زيارة إسرائيل وأراضي السلطة الفلسطينية نهاية يونيو/حزيران، وستكون هذه أول زيارة للرئيس الأميركي إلى المنطقة منذ وصوله إلى البيت الأبيض مطلع العام الماضي.
المصدر: الجزيرة