طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بضرورة رفع منظمة التحرير الفلسطينية عن القائمة الأميركية للإرهاب وإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس ومكتب منظمة التحرير في واشنطن بصفتها شريكا كاملا وملتزما في عملية السلام، ووقف جميع الأعمال أحادية الجانب.
مطالبات عباس جاءت خلال لقائه مساعدة وزير الخارجية الأميركي باربرا ليف، ونائبها هادي عمرو.
وجاءت رسائل عباس بعد بيان صدر عن وزارة الخارجية الفلسطينية، يطلب من الإدارة الأمريكية، الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها، لا سيما في الإسراع بإعادة فتح القنصلية بالقدس.
وفي بيان لوزارة الخارجية، طالبت السلطة من واشنطن، بضرورة الضغط على الاحتلال لوقف تغوله وتهويده للقدس.
كما طالبت الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني عامة وللقدس ومقدساتها بشكل خاص.
وفي سياق متصل، أدانت وزارة الخارجية قرار المحكمة العليا التابعة للاحتلال الإسرائيليي برفض استئناف بطريركية الروم الأرثوذكس ضد قرار الاستيلاء على أملاك الكنيسة في باب الخليل بالقدس المحتلة.
اقرأ أيضا: محمود عباس يظهر لأول مرة بعد تكهنات حول صحته
وقالت “الخارجية” في البيان ذاته إن القرار “إثبات جديد على أن ما تسمى منظومة المحاكم والقضاء في إسرائيل هي جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال، ومتورطة في توفير الحماية القانونية لمصادرة الأملاك المسيحية والإسلامية في القدس، والاستيلاء عليها كحلقة في عدوان متواصل لتهويد القدس ومقدساتها”.
وطالبت الخارجية مجلس الأمن الدولي تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، ووقف سياسة الكيل بمكيالين واحترام القرارات الأممية وتنفيذها فورًا خاصة القرار 2334، بحسب تعبيرها.
المصدر: العربي 21