62020564743221

هدوء في طرابلس عقب اشتباكات عنيفة بين كتائب عسكرية (شاهد)

عاد الهدوء مجددا إلى العاصمة الليبية، طرابلس، في أعقاب اشتباكات عنيفة اندلعت بين كتيبتين عسكريتين في منطقة مركزية وسط العاصمة.

وقالت وسائل إعلام ليبية، إن اشتباكات ورماية عشوائية بالأسلحة النارية وقعت بين جهاز دعم الاستقرار الذي يقوده “غنيوة الككلي”، وبين مجموعة من الزنتان قرب جزيرة سوق الثلاثاء بطرابلس، ما تسبب في بث الرعب والهلع في أوساط الأهالي والعائلات في المنطقة.

 

 

وأفاد موقع “بوابة الوسط”، إن اشتباكات دارت بين عناصر تابعة لكتيبة “النواصي”، وأخرى تتبع عبد الغني الككلي المعروف بـ”غنيوة”.

وكتيبة النواصي (القوة الثامنة) التي يقودها مصطفى قدور، تسيطر على أجزاء حساسة في قلب العاصمة، بينها مقرات رسمية، ويقع مطار معيتيقة الدولي ضمن نطاق نفوذها، في منطقة سوق الجمعة.

وتداول ليبيون مقاطع مصورة للاشتباكات العنيفة، التي اندلعت بالقرب من إحدى الساحات العامة، التي شهدت تنزه مواطنين ليبيين خلال ساعات المساء.

ويظهر في المقاطع هروب العائلات والأطفال من الاشتباكات العنيفة بالأسلحة الرشاشة، وحالة الفوضى التي خلفتها في المكان.

اقرأ ايضاً
في قمة «تعافي القطاع السياحي»

 

 

 

وعلى إثر الاشتباكات، تحركت قوات تابعة اللواء 444 نحو العاصمة وتمكنت من السيطرة على الموقف وفض المواجهات المسلحة.

وأجرى عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة اتصالا بآمر اللواء، محمود حمزة لمتابعة الأحداث، حيث أكد الأخير السيطرة على منطقة الاشتباكات، وعودة الهدوء إلى المكان. دون أن يبلغ عن وجود ضحايا.

 

 

من جهته، أدان رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري الاشتباكات، والتي قال إنها استهتار بأرواح المواطنين من قبل مجموعات مسلحة “غير منضبطة”.

 

ودعا المشري؛ المجلس الرئاسي والحكومة لفتح تحقيق في الحادثة ونشره للرأي العام ومعاقبة المتورطين.

ويرجح أن الاشتباكات على صلة بالنزاع الحاصل بين حكومتي عبد الحميد الدبيبة وفتحي باشاغا، حيث حاول الأخير مؤخرا دخول العاصمة طرابلس بدعم من كتيبة “النواصي”، ما أدى إلى تفجرّ قتال العاصمة طرابلس، انتهى بفشل المحاولة.


المصدر: العربي 21

شاهد أيضاً

نتنياهو يبلغ واشنطن رغبته تحديد موعد جديد لإرسال وفد لواشنطن لمناقشة أي عملية عسكرية محتملة في رفح

نتنياهو يبلغ واشنطن رغبته تحديد موعد جديد لإرسال وفد لواشنطن لمناقشة أي عملية عسكرية محتملة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *