كشفت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، الثلاثاء، أن السلطات السعودية لم تقبل بلقاحات الحجاج الإيرانيين، وهو ما قد يعرقل جهود التقارب الجارية بين الطرفين.
وزعمت الوكالة أن “العديد من الحجاج اضطروا لتلقي أحد اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المعتمدة في السعودية”.
وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “سعيد خطيب زاده”، عن أمله في أن تعالج وزارة الخارجية عبر القنوات الدبلوماسية مخاوف بعض الحجاج من لقاح كورونا في أقرب وقت ممكن، بالتنسيق مع المسؤولين السعوديين.
وتابعت الوكالة: “السعودية لم تغير قرارها ورفضت قبول اللقاحات الإيرانية على قائمة اللقاحات المعتمدة. وهكذا، اضطر حوالي 6500 حاج هذا العام ممن تلقوا لقاح “بركات” الإيراني إلى تلقي أحد اللقاحات المعتمدة في السعودية”.
واشترطت السلطات السعودية استكمال التحصين بأحد اللقاحات المُضادة لفيروس “كورونا” (كوفيد-19) والمُعتمدة من المملكة، لأداء الحج هذا العام، وليس من بينها اللقاح الإيراني.
وكان المرشد الأعلى للثورة الإيرانية “علي خامنئي”، قد طالب مؤخرا، السعودية بتوفير الأمن لحجاج بيت الله خاصة الإيرانيين، مذكرا بأن البيت الحرام “ملك للعالم أجمع”.
وبدأت السعودية، استقبال طلائع الحجاج الآتين من خارج المملكة، وذلك للمرة الأولى منذ جائحة فيروس كورونا المستجد التي دفعت المملكة لحصر أداء المناسك بالمقيمين ومنع قدوم الأشخاص من أنحاء العالم في العامين الماضيين.
المصدر: وكالات