لم يكن الاحتفال بإتمام المرحلة الثانوية وسط أنقاض المباني المدمرة ما كان يحلم به كثير من التلاميذ الأوكرانيين عندما يقضون آخر أيامهم على مقاعد الدراسة. وتضررت المؤسسات التعليمية في كل أنحاء البلاد من القصف والمعارك الشرسة ولكن بعض الطلاب قرروا إنهاء دراستهم والحصول على الثانوية العامة على غرار ما قام به عدد من الطلبة الذين التقطوا صور حفلة التخرج وسط الأنقاض. وبما أن نيران الحرب مازالت مستمرة، التزم الطلبة بإتمام دراستهم في نهاية العام رغم أن مستقبلا غامضا يبدو ماثلا أمامهم.
المصدر:فرانس 24