المنفي يلتقي صالح في القاهرة.. المشري يدرس اجتماع الرئاسات

تباحث رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، مع رئيس مجلس النواب في طبرق عقيلة صالح، في العاصمة المصرية القاهرة، “سبل الخروج من الانسداد السياسي”، فيما ارتأى رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري التشاور حول جدوى اجتماع يضم الرئاسات الثلاث بعد توجيه دعوة له من الأمم المتحدة.

وقالت المتحدثة باسم المجلس، نجوى وهيبة، غداة لقاء جمع الطرفان في العاصمة المصرية القاهرة،
إن المنفي وصالح “بحثا الوضع السياسي في ليبيا، وسبل الخروج من الانسداد السياسي الحالي، عبر الوصول إلى الانتخابات في أقرب وقت ممكن”.

وأضافت أن الطرفين ناقشا كذلك “سبل إنجاح عمل اللجنة الدستورية المشتركة بين مجلسي الدولة والنواب في القاهرة، ونتائج ملف المصالحة الوطنية”، مشيرة إلى أن الرئاسي “اقترب من وضع التفاصيل الأخيرة لمشروع المصالحة الوطنية”.

وليامز وصالح

وفي وقت لاحق، التقت مستشارة الأمم المتحدة الخاصة بليبيا ستيفاني وليامز، بصالح “لمناقشة الجولة الثالثة والأخيرة من محادثات لجنة المسار الدستوري الجارية في القاهرة”.

وقالت وليامز في تغريدة على تويتر إن الاجتماع جاء “لإيجاد إطار دستوري سليم وتوافقي لتمكين إجراء الانتخابات الوطنية ضمن جدول زمني ثابت في أقرب وقت ممكن”.

وأردفت أن صالح أعرب خلال اللقاء، عن “دعمه الكامل لجهود الأمم المتحدة في ليبيا وكرر الحاجة إلى إنهاء العمل على المسار الدستوري الذي يقوده الليبيون”.

— Stephanie Turco Williams (@SASGonLibya) June 16, 2022

المشري يتأنى

وتزامنا مع ذلك، أعلن رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي خالد المشري، تلقيه دعوة من وليامز، للاجتماع مع صالح، في القاهرة.

وأضاف المشري في بيان: “ندرس الجدوى من زيارة القاهرة في حل المشاكل الخلافية الليبية وعلى رأسها الانسداد الحاصل بالمسار السياسي والدستوري”.

اقرأ أيضا: مسؤول لـ”عربي21″: لقاء يجمع المنفي وعقيلة والمشري بالقاهرة

اجتماع ثلاثي

والخميس، كشف عضو البرلمان الليبي، عبد الهادي الصغير، عن اجتماع ثلاثي قريبا يضم رئاسات المجالس الثلاث.



وقال في تصريحات لـ”عربي21“، إن “اللقاء سيكون برعاية الدولة المصرية، وكذلك البعثة الأممية للدعم في ليبيا، وإن اللقاء سيعقد في القاهرة، وهدفه بحث خارطة طريق للسلطة التنفيذية في ليبيا”. 

والأحد، انطلقت في مصر جلسات الجولة الثالثة والأخيرة من مباحثات لجنة المسار الدستوري الليبي للتوافق على قاعدة دستورية لإجراء الانتخابات “في أقرب وقت” وترعاه البعثة الأممية.

وتناقش الجولة الأخيرة نحو 30 بالمئة من النقاط الخلافية حول القاعدة الدستورية، بعد أن حسم المجتمعون قبل أسبوعين حوالي 70 بالمئة من تلك القاعدة خلال الجولة الثانية.