72020314526761

تركي الحمد ردا على “أديب”: على مصر حل مشاكلها بنفسها

رد الكاتب السعودي تركي الحمد، على مقال للصحفي المصري، عماد الدين أديب، تحدث فيه عن تردي الأوضاع الاقتصادية، مطالبا دول الخليج بدعم كبير بعد تصريحات مماثلة من عبد الفتاح السيسي قال فيها إنه يريد من السعودية والإمارات تحويل “ودائعهما” في مصر إلى استثمارات.

 

وهاجم الحمد ما ورد في مقال أديب، من مطالبة مستمرة بزيادة الاستثمار الخليجي في مصر، متسائلا: “لماذا لا تحل مصر أزمتها بنفسها؟”.

 

وأضاف بشكل حاد: “كان المفروض على هذا الكاتب أن يتساءل:لماذا لا تستطيع بلاده (مصر) حل أزماتها المزمنة بنفسها بدل أن تصبح عالة على هذا وذاك؟”.

 

 

 

 

واعتبر أن الكاتب المصري: “هو حقيقة يهين مصر حين يجعلها تبحث عن راع خليجي أو إيراني أو تركي،بدل أن تكون هي الراعية،كما كانت في زمن مضى،إذ لا ينقصها شيء مما لدى تركيا وايران والخليج”.

 

اقرأ أيضا: تركي الحمد يثير حفيظة مصريين بتغريدة عن “العزبة الفارسية”
 

وتابع في تغريدة أخرى انتقد فيها مطالبات تدويل الحج، ليشير إلى قرب مصر من الإفلاس: “من هي الدول المسلمة التي ستدير وتشرف؟ أهي إيران المتربصة، أم تركيا المترنحة، أم مصر المتعثرة، أم العراق وسوريا المنهارة، أم أفغانستان المتخلفة، أم باكستان وإندونيسيا الغارقتين في مشاكلهما الخاصة؟ ثم من سينفق على الحج وتكاليف إدارته؟ معظم هذه الدول هي إلى الإفلاس أقرب، وتستجدي”.

اقرأ ايضاً
رئيس لجنة الدستور بتونس: نسخة سعيّد تمهد لنظام ديكتاتوري

 

 

 

 

يشار إلى أن الكاتب الصحفي المصري، عماد الدين أديب، رجح في مقال له نشره في موقع “أساس ميديا”، أن تقع مصر بين خيارين مؤلمين في ظل أزمة الحرب الروسية الأوكرانية إما دعم اقتصادي أو الفوضى والمهاجرين.

 

اقرأ أيضا: مصر أمام خيارين.. إما دعم اقتصادي أو الفوضى والمهاجرين

وأشار إلى أن مستقبل العلاقات المصرية-الخليجية، قد يكون أحد ضحايا فاتورة الحرب الروسية-الأوكرانية.


وألمح إلى أنه في حال لم يتعاون الخليج مع السيسي، فإنه سيبدأ سيناريو كابوس الهجرة بالملايين عبر البحر الأحمر إلى دول الخليج.

 

 

 

 





المصدر: العربي 21

شاهد أيضاً

1 1639396

تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة “خارقة” في عالم التغذية

هل تساءلت يوما عن الفاكهة التي تتصدر القائمة باعتبارها “الأكثر صحة”، قد يتبادر إلى ذهنك …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *