قالت الرئاسة الفنلندية، الإثنين، إن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” سيلتقي نطيره الفنلندي، ورئيسة وزراء السويد، الثلاثاء، في مدريد؛ لمناقشة انضمام استوكهولم وهلسنكي للناتو.
وفي 18 مايو/أيار الماضي، تقدمت السويد وفنلندا بطلب رسمي للانضمام إلى الناتو، بعد أن سرّعت الحرب الروسية ضد أوكرانيا باتخاذ قرار المضيّ في هذا المسار.
وترفض تركيا انضمام البلدين إلى الحلف، بسبب دعمهما لتنظيمات إرهابية، وسبق أن أكد “أردوغان”، أن موافقة بلاده على انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو مرهونة بمدى مراعاة البلدين لمخاوف أنقرة الأمنية.
ونقلت “فرانس برس” عن الرئاسة الفنلندية أنه “من المقرر أن يعقد هذا الاجتماع الأول مع الرئيس الفنلندي، سولي نينيستو، ورئيسة الوزراء السويدية، ماجدالينا أندرسن، في بداية قمة الناتو في العاصمة الإسبانية بحضور الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج”.
ومن المتوقع عقد “مفاوضات” جديدة تهدف إلى رفع الفيتو التركي، الإثنين، في مقر حلف شمال الأطلسي في بروكسل.
والسبت، تحدثت رئيسة الوزراء السويدية هاتفيا، مع “أردوغان”، ولفتت إلى أنها توصلت إلى توافق في الرأي معه قبيل القمة حيال أهمية إحراز تقدم في المسار القائم.
وجدد الرئيس “أردوغان” خلال الاتصال تأكيده ضرورة أن تتخذ السويد خطوات بشأن القضايا الأساسية ذات الأهمية بالنسبة لتركيا، مثل مكافحة الإرهاب.
ويلتقي زعماء حلف شمال الأطلسي في العاصمة الإسبانية في قمة تستمر 3 أيام سيحثون خلالها “أردوغان” على التخلي عن اعتراضه على طلب فنلندا والسويد الانضمام إلى “الناتو”، حسب “رويترز”.
وقال دبلوماسيون إن المفاوضات لا تزال جارية لكن الزعماء يأملون أيضا في الموافقة على تقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا وزيادة الإنفاق الدفاعي المشترك وتعزيز تصميم جديد للتصدي للصعود العسكري للصين ووضع المزيد من القوات في حالة تأهب للدفاع عن دول البلطيق، وفقا للمصدر ذاته.
المصدر: وكالات