حذر رئيس لجنة
الأمن القومي بمجلس النواب الليبي، طلال الميهوب، دول الجوار الليبي من استغلال ما
تمر به ليبيا من أزمات، ومحاولة العبث بالمناطق الحدودية.
وقال في
تصريحات لـ”عربي21″ إن “الحدود بين ليبيا ودول الجوار مرسومة
وموثقة، ومحددة من قبل الأمم المتحدة، ولا يمكن العبث بها من قبل أي دولة، ونحذر
الدول المجاورة التي لها حدود مع ليبيا من استغلال ما تمر به الدولة الليبية من
أزمات، ومحاولة إزاحة أي علامات حدودية، وهو أمر مستهجن ومرفوض”، وفق قوله.
وأوضح المسؤول
الليبي أن “الدولة الليبية فتحت أبوابها للجميع من الدول المجاورة، سواء
زيارات أو عمالة أو عمل، لذا نطالب بضرورة احترام المواطن الليبي حال سفره لهذه
الدول؛ حتى لا تكون ذريعة للبعض للعبث بالعلاقات التاريخية بيننا، في إشارة للأزمة
الأخيرة مع دولة مصر”.
وبخصوص ما
تردد عن محاولات من قبل بعض الدول المجاورة -ومنها مصر- إحداث تغيير في الشرق
الليبي، أوضح: “محاولة تغيير الديمغرافية في أي منطقة في ليبيا أمر مرفوض
شكلا ومضمونا، والتحقق جار من الأنباء المثارة بهذا الخصوص”، كما صرح.
اقرأ أيضا: هل ينجح لقاء “عقيلة” و”المشري” في حسم الخلاف الدستوري؟
وتابع:
“وعندما تقوم دولة ليبيا ويكون لها دستور وقوانين تحميها وتحمي المواطن فيها، يكون الدستور هو من يحدد من يحمل الجنسية الليبية، عدا ذلك هي تصرفات غير أخلاقية
في ظروف استثنائية لليبيا”.
وترددت أنباء
عن قيام مجموعة بالقرب من الحدود الليبية التونسية بإزاحة علامة حدودية مسافة 6
كيلو متر ناحية الأراضي الليبية والاستيلاء عليها، في حين ذكرت أنباء أخرى عن
قيام الدولة المصرية بتسكين آلاف المواطنين من مطروح في شرق ليبيا؛ بهدف تغيير
ديمغرافي، وذلك بموافقة عقيلة صالح وحفتر.
المصدر: العربي 21