وافقت السلطة الفلسطينية، السبت، على السماح للجانب الأمريكي بإجراء أعمال الخبرة الفنية على المقذوف الذي قتل مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة، مع التأكيد على أنه لن يقع تسليمه لسلطات الاحتلال.
جاء ذلك على لسان النائب العام، أكرم الخطيب، في تصريحات لوكالة “وفا” قال فيها إنه “لن يتم تسليم المقذوف الذي قتلت به الصحافية شيرين أبو عاقلة، للجانب الإسرائيلي”.
وأضاف الخطيب أنه “تمت الموافقة من جهات الاختصاص في دولة فلسطين على السماح للجانب الأميركي بإجراء أعمال الخبرة الفنية على المقذوف وتم تسليمه لهم من أجل القيام بذلك، من قبل خبراء من أميركا حضروا لهذه الغاية”.
وبحسب المسؤول الفلسطيني، فإنه “تم منذ اليوم لاغتيال الصحافية أبو عاقلة رحبنا بمشاركة أي جهات دولية من أجل المساعدة في إجراء التحقيقات المهنية لمساعدتنا لتأكيد الحقيقة التي توصلنا إليها في استشهاد أبو عاقلة”، مؤكدا أنه “نحن على ثقة ويقين بتحقيقاتنا التي قمنا بها والنتائج التي توصلنا إليها”.
من جهة أخرى، قال النائب العام الفلسطيني أكرم الخطيب، إنه لن يتم تسليم المقذوف الذي قتلت به الصحفية شيرين أبو عاقلة، للجانب الإسرائيلي.
وأكد أن فحص الرصاصة التي قتلت شيرين أبو عاقلة سيجري داخل السفارة الأميركية في القدس المحتلة، مشددا على أن السلطة الفلسطينية حصلت على ضمانات من المسؤولين الأميركيين بعدم تسليم المقذوف للجانب الإسرائيلي.
ولاحقا، سيزود الجانب الأمريكي السلطة بنتائج الخبرة الفنية التي ستجرى على المقذوف، وذلك من أجل تعزيز البينة في ملف أبو عاقلة، بحسب المسؤول الفلسطيني الذي أكد في الوقت ذاته أن السلطة وافقت على الطلب الأميركي لأنها واثقة بأن الرصاصة التي قتلت شيرين انطلقت من سلاح جندي إسرائيلي.
وأضاف: “مطمئنون للجانب الأميركي، لأن شيرين مواطنة فلسطينية تحمل الجنسية الأميركية، ويهم الإدارة الأميركية معرفة حقيقة ما جرى”.
اقرأ أيضا: خارجية فلسطين لـ”عربي21″: ملف إعدام أبو عاقلة أمام الجنائية
وتمارس الولايات المتحدة ودولة الاحتلال ضغوطا على السلطة الفلسطينية من أجل تسليم الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة إلى “إسرائيل” قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة منتصف الشهر الجاري.
المصدر: العربي 21