بالصور: وفد من الجالية اليهودية الأمريكية يصل السعودية في زيارة تعد الأولى من نوعها
بالصور: وفد من الجالية اليهودية الأمريكية يصل السعودية في زيارة تعد الأولى من نوعها

بالصور: وفد من الجالية اليهودية الأمريكية يصل السعودية في زيارة تعد الأولى من نوعها

في خطوة جريئة تهدف للتقرب من الكيان الإسرائيلي وإرضاء الجانب الأمريكي، قامت المملكة العربية السعودية باستقبال وفد من زعماء الجالية اليهودية الأمريكية للمرة الأولى في بلاد الحرمين الشريفين، في حين التزمت السعودية الصمت ولم تعلق على الحادثة، وسط أنباء عن سعي أمريكي إلى التطبيع بين المملكة وإسرائيل.

وفي التفاصيل، نشرت صفحة “إسرائيل بالعربية” تدوينة، يوم الاحد، قالت فيها: “لأول مرة توجهت بعثة من زعماء الجالية اليهودية الأمريكية إلى السعودية للحوار حول الأديان السماوية وإمكانية التعاون بين المنظمات الإسلامية واليهودية” حسب قولها.

فيما أكدت الصفحة أن البعثة التقت عدداً من المسؤولين السعوديين أهمهم وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى الشيخ محمد آل عيسى. وزار الوفد عدة أماكن دينية وتاريخية.

000 14V51N

إعلام إسرائيلي يتحدث عن الزيارة

من جانبه، علق موقع “جوش إنسايدر“: على الزيارة قائلاً “على خلفية التغيير الكاسح في العلاقات الإسرائيلية العربية، قامت مجموعة من 13 من القادة اليهود الأمريكيين بجولة في المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي للتعرف على الإسلام ومعرفة السعوديين باليهودية، وهي الرحلة الأولى من نوعها لقادة الاتحاد ورجال الدين إلى المملكة” بحسب الموقع.

كما أكد الموقع على أن الزيارة التي استغرقت أربعة أيام وقد انتهت في 16 يونيو تأتي قبل أسابيع من زيارة الرئيس جو بايدن القادمة إلى السعودية وإسرائيل.

اقرأ ايضا

“تحقير وتقريع”… مراسم استقبال بايدن في السعودية ستمثل إنعطافة حادة بين الغرب والنظام السعودي

انتقاد عربي لاذع يطال السعودية بسبب استقبالها وفد من الجالية اليهودية الأمريكية

وانتقد صحفيون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الخطوات الذي يتبعها النظام السعودي تجاه تطبيع علاقاته مع الكيان الصهيوني والتي تنافي الاخلاق والقيم الانسانية وتخالف العقائد الاسلامية وتروج لإقامة علاقات مع كيان محتل لأرض عربية مسلمة، يدنس المقدسات ويقتل الأطفال والنساء. حيث أكد نشطاء أن هذه الخطوة تسعى لتمييع القضية الفلسطينية ونشر خرافة فكرة السلام مع إسرائيل بين الشعوب العربية.

https://twitter.com/cn2ehrpWF3b1qei/status/1543872519291150338?s=20&t=wSmo4gc2RcbEPL49Y_Amqg

اقرأ ايضاً
شيخ مشائخ سقطرى: سنبدأ التصعيد في سقطرى ضد تواجد القوات الإماراتية

موسم الحج فرصة جيدة للترويج للتطبيع

وكانت صحف أمريكية وإسرائيلية عدة قد أعلنت خلال الفترة الماضية عن وجود محادثات جادة بين الرياض و”تل أبيب” لدفع مساعي التطبيع قدما وبناء علاقات تجارية وإيجاد ترتيبات أمنية جديدة وأن موضوع التطبيع السعودي الإسرائيلي لم يعد يتعلق بالموافقة بل بالتوقيت.

وهنا ماينبغي التركيز عليه هو تزامن الحديث عن تملك العقارات في مكة والمدينة المنورة من قبل الإسرائيليين و أن التطبيع السعودي الإسرائيلي بات مجرد مسألة وقت مع موسم الحج.

فعندما يقترب شهر ذي الحجة ويصبح الحديث عن الحج فمن الطبيعي أن يترافق معه الحديث عن الوحدة الإسلامية وذلك لكونها جانباً من جوانب الحج حيث يتوافد المسلمون من جميع أنحاء العالم ليجتمعوا في مكان واحد وهو أرض الحرمين الشرفين للتأكيد على وحدة الصف والهدف وكذلك التعاون والتكامل والتكافل، والتي كلها من الضرورات الحيوية لأمن الأمة وسلامتها في حاضرها ومستقبلها.

ويقول الله سبحانه وتعالى: “وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا” و “وأذِّن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق” و “أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين” و “جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس” و “فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم” وهذا القول ما هو إلا للتأكيد على أهمية الحج ووحدة المسلمين فالحج هو الاجتماع الديني العالمي للمسلمين، فبيت الله هو المركز الإسلامي إلى يوم القيامة.

وهنا يجب القول أن الحج هو المكان الذي يظهر فيه المسلمين قوتهم وكثرتهم ووحدتهم وتآلفهم، ولكن بعد ما تم تداوله عن قرب التطبيع السعودي والعلاقات التجارية المتزايدة بشكل سريع بين الرياض و”تل أبيب” والسماح للإسرائيليين بالتملك في مكة والمدينة المنورة وكذلك حقيقة كيد وكره اليهود للمسلمين، فهل سيبقى الحج هو مكان الوحدة والتآلف وإظهار القوة للمسلمين أم ستتمكن منه الأيدي الإسرائيلية؟

المصدر: سوشيال ميديا + متابعات قطرعاجل

 

شاهد أيضاً

1 1625323

يستخدم عادة لتخدير الحيوانات.. “مخدر الزومبي” يغزو بريطانيا

كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الخميس، أن “مخدر الزومبي”، الذي يستخدم عادة لتخدير الحيوانات الكبيرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *