جامعات مصرية تعلن الانسحاب من أنشطة “إناكتس” العالمية.. لماذا؟

أعلنت جامعات مصرية انسحابها من المشاركة في أنشطة منظمة “إناكتس” العالمية بسبب دعمها لـ “الشذوذ الجنسي”.

وأعلن فريق “إناكتس” بجامعة بنها، عبر بيان رسمي، انسحابه رسميًا، مؤكدًا أنه فوجئ بقرار المنظمة بدعم الشذوذ الجنسي قبل 55 يومًا من قيام المسابقة النهائية.

وأضاف البيان: “إننا في فريق إناكتس بنها، نرى أن هذا النهج المفاجئ فيه خيانة، وإهدار لجهود آلاف الطلبة الذين شاركوا في هذه المسابقة لاعتقادهم أنها مسابقة غير مسيّسة وفقط لدعم العلوم والتكنولوجيا، والابتكار، وريادة الأعمال، والتنمية المستدامة، وبذلوا الكثير من الجهد للتميز فيها”.

وأضاف: “نسجل اعتراضنا على استخدام النشاط الطلابي، ومنصات التبادل العلمي والابتكار التكنولوجي، في أغراض سياسية، وتوجهات فئوية، أو تحولات اجتماعية مخالفة لنهج العوامل المشتركة التي تجمع الإنسانية، فضلًا عن الترويج لأفكار وسلوكيات مخالفة للفطرة البشرية، والأسس التي جاءت بها الرسالات السماوية جميعًا”.

وعبّر الفريق المصري، في البيان، عن استيائه من سلوك الإدارة العالمية للمسابقة، وأعلن انسحابه رسميًا من استكمال المشاركة في أي أنشطة أو فعاليات تحت مظلة “إناكتس”.

اقرأ ايضاً
هل هروب الرئيس الأفغاني كان بتنسيق وحماية من الأمريكان؟

وفي السياق، شددت وكيلة كلية الهندسة بجامعة بنها، والمشرفة الأكاديمية لمجموعة “إناكتس” بنها، “غادة عامر”، على أن “الفريق لن يشارك أبدًا في أي شيء يخالف شرع ديننا الإسلامي وكل الأديان السماوية، أو يمس -من قريب أو بعيد- عقيدتنا أو هويتنا أو أمننا القومي”.

وجاء انسحاب فريق جامعة بنها بعد أن أعلن فريق “إناكتس” جامعة الأزهر، وفريق جامعة أسوان، انسحابهما من جميع الأنشطة والمسابقات، التي تنظمها المنظمة بسبب دعم الشذوذ الجنسي.

يذكر أن منظمة “إناكتس”تنظم، كل عام، مسابقة محلية، حيث تقوم كل جامعة بتقديم ما لديها من مشاريع أمام الرؤساء التنفيذيين لكبار الشركات العالمية لاختيار الفريق الأكثر فاعلية في تعليم الآخرين من خلال معايير اقتصادية وبيئية واجتماعية، ويشمل نشاطها قرابة 36 دولة على مستوى العالم.


المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

2

غزة: بوريل يدين التصعيد الإسرائيلي ويدعو لوقف استهداف المدنيين

أعرب جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عن إدانته الشديدة للغارات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *