حذرت جبهة الخلاص، (مجموعة من الأحزاب والسياسيين والحقوقيين التونسيين تعارض قرارات الرئيس سعيد) من حملة قمعية بصدد التحضير لها من السلطة ضد سياسيين من الصف الأول.
وقال رئيس الجبهة أحمد نجيب الشابي، إن هناك حملة قمعية ستكون ضد سياسيين وأبرزهم رئيس البرلمان راشد الغنوشي خلال الأيام القادمة وإنه سيتم التحقيق معه الثلاثاء القادم وهناك نية لإيقافه.
يشار إلى أنه تمت دعوة الغنوشي للتحقيق معه يوم 19 تموز/ يوليو الجاري كما أنه تم تجميد جميع أمواله.
وكشف الشابي أن هناك حملة تحضر لحشد الناس ضد بعضهم البعض وخاصة ضد السياسيين، وأن البلاد مقدمة على حالة من التصفيات السياسية.
من جهته، شدد المحامي سمير ديلو، على أن الإيقافات في صفوف الخصوم السياسيين، من أجل بث الحماس في صف أنصار الرئيس قيس سعيد قبل أيام من الاستفتاء على الدستور الجديد المقرر في 25 يوليو.
واعتبر المحامي ديلو أن كل القرارات والأحكام التي ستصدر في الأيام القادمة سياسية ودور القضاء فيها شكلي.
وأكد ديلو أن كل الأحكام التي ستصدر قريبا ضد سياسيين ستكون من قصر قرطاج ووزيرة العدل.
من جهته قال أستاذ القانون الدستوري، وعضو جبهة الخلاص، جوهر بن مبارك، في تصريحات خاصة لـ”عربي21″، إن الجبهة تعتبر دستور 2014 هو الدستور الشرعي للشعب التونسي، والمخادعة (الاستفتاء على الدستور) التي يقوم سعيد لن تغير من هذا الواقع.
وأعلن ابن مبارك مقاطعة الجبهة للاستفتاء المرتقب، داعيا التونسيين إلى عدم الاكتراث به.
المصدر: العربي 21