قالت مصادر مطلعة إن الإدارة الأمريكية
تناقش احتمال إلغاء حظر مبيعات السلاح الأمريكي للسعودية، رابطة ذلك بمسار الحرب
في اليمن.
ونقلت رويترز عن مصادر خاصة، لم تسمها،
إن مسؤولين سعوديين كبارا حثوا نظراءهم الأمريكيين على إلغاء سياسة بيع الأسلحة
الدفاعية فقط إلى أكبر شريك لها في الخليج خلال عدة اجتماعات عقدت في الرياض
وواشنطن في الأشهر الأخيرة.
وقال مصدران إن المناقشات الداخلية
الأمريكية غير رسمية وفي مرحلة مبكرة وليس هناك قرار وشيك وقال مسؤول أمريكي
لرويترز إنه لا توجد مناقشات تجري مع السعوديين بشأن الأسلحة الهجومية “في
هذا الوقت”.
ومن بين الأمور المهمة التي من المرجح
أن يسعى إليها السعوديون الذخائر دقيقة التوجيه مثل تلك التي تمت الموافقة عليها
في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب رغم اعتراضات أعضاء الكونغرس.
لكن مصدرين قالا إن من المتوقع أن
تتحرك إدارة بايدن بحذر مع مناقشتها الأنظمة التي قد يتم تقديمها.
وقالت منظمة
العفو الدولية إن القنابل دقيقة التوجيه الأمريكية الصنع استخدمت في غارة جوية
شنتها قوات التحالف بقيادة السعودية على مركز احتجاز في اليمن في كانون الثاني/ يناير
أسفرت عن مقتل العشرات.
اقرأ أيضا: يديعوت: بايدن يعتزم اصطحاب مسؤول إسرائيلي معه للسعودية
وإذا خففت واشنطن الحظر فقد يكون من
الأسهل المضي قدما في مبيعات المعدات الأقل فتكا مثل ناقلات الجنود المدرعة أو
تجديد مخزونات الأسلحة الأقل تطورا أرض-أرض وجو-أرض.
وحتى في ظل القيود الحالية، بدأت
الولايات المتحدة في تعزيز دعمها العسكري للسعودية في وقت سابق من هذا العام بعد
شن الحوثيين هجمات صاروخية على السعودية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في تشرين
الثاني/ نوفمبر إن واشنطن وافقت على بيع صواريخ وأنظمة دفاعية مضادة للصواريخ
الباليستية للسعودية، كما أرسلت الولايات المتحدة صواريخ باتريوت هذا العام أيضا
وكلها اعتبرها المسؤولون الأمريكيون دفاعية بطبيعتها.
المصدر: العربي 21