دراسة: الأفيال تملك مفتاح علاج السرطان لدى البشر

أظهرت دراسة جديدة شارك فيها باحثون أوروبيون أن الأفيال قد تملك مفتاح علاج أمراض السرطان لدى الإنسان.

وأوردت الدراسة أن الأفيال تحمل تحمل جينا من نوع خاص يقضي على جميع الخلايا ذات الحمض النووي التالف، والتي تتحوّل فيما بعد إلى خلايا سرطانية، حسبما أوردت صحيفة “إندبندنت” البريطانية.

وأوضحت الدراسة أن ذلك الجين مع تطور النشوء أصبح جينا كامنا ينشط فقط لدى الأفيال، وأطلقوا عليه جين الزومبي؛ لأنه يعود للنشاط من جديد كأنه يحيا من جديد.

وبحسب الدراسة الجديدة، يمكن أن يؤدي تسخير الجينات الموجودة لدى الأفيال إلى إيجاد علاج لأمراض السرطان بمختلف أنواعها.

ولفت المؤلف المشارك في الدراسة من جامعة أكسفورد “فريتز فولراث” إلى أن “الدراسة الجديدة معقدة ومثيرة للاهتمام بشأن قدرة الأفيال على مواجهة السرطان، وبالتالي يجب دراسة كل التفاصيل بدقة”.

وأضاف: “يمكن معرفة الكثير عن مقاومة الأفيال للسرطان من خلال علم الوراثة وعلم وظائف الأعضاء، بالإضافة إلى البيئة والنظام الغذائي والسلوك اليومي لتلك الحيوانات”.

ورغم بنيتها الجسدية الضخمة، وطول عمرها، تظهر الأفيال مقاومة عالية للسرطان مع معدل وفيات أقل من 5%، مقارنة بما يصل إلى 25% بالنسبة للبشر.

وحيرت تلك الظاهرة علماء الأحياء لعقود؛ إذ أن تلك المخلوقات وبحكم حجمها الكبير يجب أن تكون معرضة لخطر الإصابة بالسرطان أكثر من الإنسان.