زعمت صحيفة “هآرتس” العبرية أن الوساطة المصرية عملت على تقييد نطاق الرد الإسرائيلي الليلة الماضية على صواريخ جرى اطلاقها من قطاع غزة تجاه مدينة عسقلان جنوب إسرائيل.
وجاء إطلاق صواريخ القطاع بعد ساعات بعد ساعات من انتهاء زيارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” للأراضي الفلسطينية وإسرائيل.
وذكرت الصحيفة أن هناك اتصالات جرت من قبل وسطاء في مصري بعد إطلاق الصواريخ من غزة والرد الإسرائيلي عليها، من أجل منع التصعيد العسكري بين الجانبين بالتزامن مع قمة جدة للأمن والتنمية التي حضرها الرئيس الأمريكي “جو بايدن”
وأكدت الصحيفة، أنه “رغم حادثة إطلاق الصواريخ من غزة؛ إلا أنه لا يتوقع أن يتدهور الوضع في القطاع ليصل إلى تصعيد عسكري”
وفجر السبت، أطلقت فصائل فلسطينية من قطاع غزة 4 صواريخ تجاه مدينة عسقلان جنوب إسرائيل، في حين رد الجيش الإسرائيلي على ذلك بقصف عدة أهداف غرب مدينة غزة.
وبحسب الإعلام العبري، فإن عددًا من الإسرائيليين أصيب خلال محاولتهم الهرب نحو الملاجئ بعد سماع دوي صافرات الإنذار، فيما لم يسفر القصف الإسرائيلي للقطاع عن وقوع أي إصابات في الجانب الفلسطيني.
المصدر: وكالات