9202110112946715

جمهور مهرجان بالمغرب يصرخون بوجه أخنوش: ارحل ارحل (شاهد)

أظهر
مقطع فيديو نشره موقع محلي موقفا محرجا لرئيس الوزارء المغربي عزيز أخنوش، السبت،
الذي اضطر لمغادرة مهرجان فني في مدينة أغادير (جنوب) على وقع صراخ الجمهور
“ارحل.. ارحل”.

وبعدما
وصف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حضور أخنوش لفعاليات مهرجان تيمتار بأغادير في جنوب
المغرب بالمستفز، أطلق عدد من الحاضرين هتافات ورفعوا شعار”أخنوش ارحل” في
إشارة منهم للهاشتاغ الذي ضجت به مواقع التواصل الاجتماعي وعرف تفاعلا غير مسبوق من
طرف مشاهير وصحفيين وشخصيات سياسية بارزة.

 

وتصدر
هاشتاغ #أخنوش_إرحل و#Dégage_Akhannouch، الترند المغربي
على “فيسبوك”، بعدما انخرط في نشره الكثير من الفاعلين السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين،
بالإضافة إلى صحفيين ومؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأثار
ارتفاع المواد الغذائية والمحروقات في الآونة الأخيرة غضبا كبيرا في المغرب.

وتصدر
حزب عزيز أخنوش (60 عاما) الانتخابات النيابية التي جرت في أيلول/ سبتمبر 2021، بحصوله
على 102 مقعد نيابي من بين 395.

وتوجه
الانتقادات لعزيز أخنوش، بصفته رئيس الحكومة الذي قدم الكثير من الوعود المغرية خلال
حملته الانتخابية، وأيضا كونه مالكا لأكبر شركة لتوزيع المحروقات في السوق المغربية
“أفريقيا”، حيث يعتبره جزء كبير من المغاربة المستفيد الأكبر من ارتفاع أسعار
المحروقات، وأنه اختار الحفاظ على مصالحه الخاصة برفضه تقليص هامش الربح.

اقرأ ايضاً
منظمة حقوقية: صحفي مصري معتقل منذ شهر بسبب تدوينة

يذكر
أن مدينة أغادير، التي تنحدر منها عائلة أخنوش، تعتبر أقوى معقل انتخابي لرئيس الحكومة،
الذي اكتسح حزب التجمع الوطني للأحرار بزعامته، الساحة السياسية المغربية خلال الانتخابات
الأخيرة.

 

اقرأ أيضا: غضب في المغرب بسبب ارتفاعات جديدة لأسعار الوقود

ويشهد
مهرجان تيمتار هذه السنة مشاركة أكثر من 20 فنانا، أغلبهم من نجوم الفن الأمازيغي،
وقد عاد بعد سنتين من التوقف بسبب جائحة كورونا.

وذكرت
صحيفة “هسبريس” أن أولى ليالي المهرجان تميزت بحضور جماهيري كبير، إذ قدر
المنظمون عدد الحضور بما يناهز 112 ألف متفرج.


المصدر: العربي 21

شاهد أيضاً

الشرق الأوسط يتنفس الصعداء بعد أحلك أيامه

الشرق الأوسط يتنفس الصعداء بعد أحلك أيامه صدر الصورة، EPA التعليق على الصورة، المسؤولون الإيرانيون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *