بوتين يشكر أردوغان على جهود تركيا في أزمة الحبوب

شكر الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، الثلاثاء، نظيره التركي “رجب طيب أردوغان” على جهود بلاده للتوسط في حل أزمة تصدير الحبوب عبر البحر الأسود وإيجاد حلول لمشاكل الغذاء.

ومساء الثلاثاء، التقى “بوتين بـ “أردوغان” في العاصمة الإيرانية طهران، في إطار قمة أستانا الثلاثية.

وتحدث “بوتين” عن إحراز تقدم في المحادثات حول تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود وشكر نظيره التركي “أردوغان” أثناء لقائهما في طهران.

وقال “بوتين” متوجّهًا إلى أردوغان في تصريحات أوردها الكرملين في بيان “بفضل وساطتكم، أحرزنا تقدّمًا. لم تحلّ كل المسائل بعد، هذا صحيح، لكن هناك حركة وهذا أمر جيّد”.

ولفت “بوتين” في تصريح للصحفيين إلى أنه لم يتمكن من مقابلة “أردوغان” وجهاً لوجه لمدة عام تقريبًا، لكنهما تحدثا عبر الهاتف بشكل متكرر.

وأشار “بوتين” إلى أن الروس والأتراك على اتصال مستمر، وقال: “علاقاتنا تتحسن رغم كل شيء، وحجم التجارة الثنائية يزداد بشكل ملحوظ”.

وأعرب عن ارتياحه لفرصة الاجتماع في إطار قمة أستانا، وأوضح “بوتين” أن هناك العديد من القضايا للحديث عنها.

اقرأ ايضاً
لتجاوز مرارات الماضي.. عضو بلجنة العفو المصرية يدعو لطرح "مبادرة تعايش"

وفي إشارة إلى مشكلة نقل الحبوب من أوكرانيا، قال “بوتين”: ” أشكركم على جهود الوساطة التي بذلتموها، وتوفير منصة في تركيا للمفاوضات بشأن قضايا الغذاء وصادرات الحبوب عبر البحر الأسود، لقد أحرزنا تقدمًا بفضل وساطتكم، رغم أن كل المشاكل لم تحل بعد، ولكن من الجيد أن نحرز تقدما” .

وأشار “بوتين” إلى أن هناك العديد من القضايا المتعلقة بالشأن السوري، وقال إن قضية “كاراباخ” هي أيضًا في بؤرة اهتمام روسيا وتركيا.

وقال بوتين: “هناك العديد من الأسئلة حول التسوية السورية، الوعود بمشاريع ثنائية كبيرة تمضي قدما وتتطور. وهناك قضية مهمة أخرى، هي التسوية في قره باغ”.

وتعدّ أوكرانيا من بين أكبر مصدري القمح وغيره من الحبوب في العالم. لكنّ السفن الحربية الروسية والألغام التي زرعتها كييف في أنحاء البحر الأسود تسبّبت بتوقف صادراتها. وتقود تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، جهود استئناف شحنات الحبوب.


المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

2

غزة: بوريل يدين التصعيد الإسرائيلي ويدعو لوقف استهداف المدنيين

أعرب جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عن إدانته الشديدة للغارات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *