سلطت زيارة وزير خارجية المجر الخميس إلى موسكو وطلبه مزيدا من الغاز، الضوء على مدى تباين المواقف الأوروبية حيال سبل تخطي أزمة الطاقة، خصوصا وأنها جاءت غداة طلب بروكسل من الدول الأعضاء تقليل الطلب على الغاز لتخطي تراجع الإمدادات والتحرر من التبعية لروسيا في هذا المجال. فما رمزية الزيارة؟ هل يضرب فشل الاتحاد في إقناع كافة أعضائه بخفض استهلاك الغاز وحدته؟ كيف تنعكس هذه الأزمة على الاقتصادات الأوروبية؟ وهل هي فرصة لروسيا لتحقيق مكاسب دبلوماسية؟ أسئلة يجيبنا عليها مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث رمضان أبو جزر، والخبير الاقتصادي أحمد ياسين.
المصدر:فرانس 24