سفير روسيا باليونان: سياسة أثينا دمرت علاقاتنا الثنائية

اعتبر السفير الروسي في اليونان “أندريه ماسلوف”، الثلاثاء، أن سياسة أثينا دمرت العلاقات الثنائية بينها وموسكو، لافتا لعدم وجود تواصل أو تعاون بين الجانبين.

وأضاف “ماسلوف” في تصريحات صحفية: “منذ نهاية فبراير/شباط، تدمرت علاقاتنا الثنائية تماما، ولم تعد موجودة، ولا يوجد أي تعاون أو اتصالات بين الجانبين، باختصار في غضون أيام، تدمرت المجموعة الغنية من العلاقات الثنائية التي تراكمت على مدى عقود عديدة”.

في الوقت نفسه، لفت السفير الانتباه إلى حقيقة أن المراقبين في اليونان ينتقدون الحكومة اليونانية بشكل حاد على نحو متزايد “لحقيقة أنه من خلال أفعالها، لأول مرة منذ 200 سنة، أصبحت اليونان دولة غير صديقة لروسيا، على الرغم من أن روسيا في الواقع لم تفعل أي شيء سيء لليونان”.

والجمعة الماضي، أدرجت روسيا قائمة جديدة من الدول غير الصديقة لها من بينها اليونان.

ومنذ سنوات تشهد العلاقات الدبلوماسية بين روسيا واليونان توترا جراء خلافات بينهما على رأسها الأزمة المتعلقة بما تعتبره أثينا تدخل موسكو في ملف مقدونيا.

اقرأ ايضاً
وزير الخارجية المصري:العلاقات مع قطر تسير في الاتجاه الصحيح

وتبادل البلدان طرد دبلوماسيين من أراضيهما في أغسطس/ آب 2018، عقب أزمة وقعت بعد اتهام يوناني لروسيا  بـ”التدخل” في تسوية الأزمة بين اليونان ومقدونيا اللتين وقعتا في 17 يونيو (حزيران) من نفس العام اتفاقا تاريخيا أعاد تسمية الثانية “مقدونيا الشمالية”.

وأنهى هذا الاتفاق خلافا عمره 27 عاما حول استخدام اسم مقدونيا، بهدف تجاوز الاعتراض اليوناني على انضمام هذه الجمهورية اليوغوسلافية السابقة الصغيرة إلى حلف الأطلسي.

وانضمت مقدونيا الشمالية للحلف في مارس/ آذار 2020.

وتصاعد الخلاف بين روسيا واليونان على خلفية تدخل موسكو عسكريا في أوكرانيا منذ فبراير/ شباط الماضي، ما أثار اتخاذ إجراءات شملت

وفي 27 يونيو/ حزيران الماضي طردت روسيا 8 دبلوماسيين يونانيين، بسبب ما وصفته “المسار التصادمي” لسلطات أثينا ضد موسكو، والذي تمثل جزء منه في شحنات أسلحة إلى أوكرانيا وطرد دبلوماسيين روس من اليونان.


المصدر: وكالات

شاهد أيضاً

حرب السودان

حرب السودان و دور قطر في التهدئة/ معلومات عن الوساطة القطرية في سودان

حرب السودان و دور قطر في الوساطة و التهدئة  حرب السودان هي صراع معقد ومستمر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *